يعقد مجلس النواب يوم الاثنين جلسته الرابعة من الدورة العادية الثانية، وسط جدول أعمال زخم يضم مشاريع قوانين تمس المواطنين، يتصدرها مشروع قانون معدل لقانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية لسنة 2025، بعد أن أقرته الحكومة وإحالته لـ"النواب" للسير بإجراءاته الدستورية.
ويأتي هذا المشروع بعد إعلان سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، قرار عودة خدمة العلم، ليبدأ تنفيذ البرنامج مطلع شهر شباط "فبراير" المقبل، وقد أقرّ مجلس الوزراء في وقت سابق مشروع القانون المعدل، بما يكفل تنظيم الأحكام المتعلقة بالمتطلبات القانونية لتفعيل البرنامج، والحالات المقبولة لتأجيل المكلفين، وتمكين القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي من تقديم برامج تدريبية في المراكز والمعاهد العسكرية، بحيث يُمكن احتسابها ضمن متطلبات الدراسة للطلبة الجامعيين، بالإضافة إلى إدراجها ضمن واجبات خدمة العلم.
وتكتسب جلسة النواب غدا أهميتها من كونها محطة مزدوجة للأداء البرلماني؛ فهي اختبار للقدرة التشريعية على التوازن بين الأبعاد القانونية والرقابية، وفي الوقت ذاته فرصة لتقديم رؤية واضحة حول كيفية دمج الشباب في المسؤوليات الوطنية وتعزيز الانضباط المدني والعسكري، فبرنامج خدمة العلم لا يقتصر على التدريب العسكري، بل يرتبط أيضًا بالبعد التربوي والاجتماعي، ويعكس مدى اهتمام الدولة بإعداد جيل قادر على المشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية ضمن إطار من الالتزام والانضباط.
وعلى الأرجح إقرار النواب لمشروع القانون خلال الجلسة، فيما سيتركز النقاش النيابي حول مدى جاهزية المراكز التدريبية وكفاءتها، وآلية دمج البرنامج ضمن التعليم الجامعي، والتسهيلات المقدمة للطلبة المكلفين.
كما يُتوقع أن يطرح النواب مقترحات تتعلق بالمرونة بحالات التأجيل والإعفاء، لضمان عدم التأثير على مسار التعليم الأكاديمي، بما يعكس حساسية الموضوع وتأثيره المباشر على فئات واسعة من الشباب.
ويعكس مشروع القانون المعدل مدى اهتمام الحكومة والبرلمان بإعداد إطار قانوني واضح، يوازن بين متطلبات الدفاع الوطني، والالتزامات التعليمية، والحقوق الفردية للمكلفين، وفي الوقت ذاته من المفترض أن تختبر جلسة الاثنين قدرة البرلمان على الانتقال من مرحلة النقاش العام إلى مرحلة التفعيل التشريعي الفعلي، ما يجعلها مؤشرًا مهمًا على نضج العملية البرلمانية، وقدرة المجلس على لعب دور فاعل بين الرقابة والتعاون مع الحكومة لتحقيق أهداف وطنية إستراتيجية.
الجلسة ليست مجرد مناقشة قانونية، بل هي محطة سياسية واجتماعية ورقابية في آن واحد، تعكس التوجه الوطني لإشراك الشباب بمسؤوليات وطنية بطريقة منظمة، وتضع البرلمان في قلب عملية التشريع التي ترتبط مباشرة بأولويات الدولة وأجندتها الإصلاحية، كما أنها تمنح المواطنين فرصة لمتابعة كيف يمكن للسلطة التشريعية أن تترجم الرؤية الملكية وخطط الحكومة إلى سياسات عملية تؤثر في حياة الأجيال القادمة.
ويأتي هذا المشروع بعد إعلان سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، قرار عودة خدمة العلم، ليبدأ تنفيذ البرنامج مطلع شهر شباط "فبراير" المقبل، وقد أقرّ مجلس الوزراء في وقت سابق مشروع القانون المعدل، بما يكفل تنظيم الأحكام المتعلقة بالمتطلبات القانونية لتفعيل البرنامج، والحالات المقبولة لتأجيل المكلفين، وتمكين القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي من تقديم برامج تدريبية في المراكز والمعاهد العسكرية، بحيث يُمكن احتسابها ضمن متطلبات الدراسة للطلبة الجامعيين، بالإضافة إلى إدراجها ضمن واجبات خدمة العلم.
وتكتسب جلسة النواب غدا أهميتها من كونها محطة مزدوجة للأداء البرلماني؛ فهي اختبار للقدرة التشريعية على التوازن بين الأبعاد القانونية والرقابية، وفي الوقت ذاته فرصة لتقديم رؤية واضحة حول كيفية دمج الشباب في المسؤوليات الوطنية وتعزيز الانضباط المدني والعسكري، فبرنامج خدمة العلم لا يقتصر على التدريب العسكري، بل يرتبط أيضًا بالبعد التربوي والاجتماعي، ويعكس مدى اهتمام الدولة بإعداد جيل قادر على المشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية ضمن إطار من الالتزام والانضباط.
وعلى الأرجح إقرار النواب لمشروع القانون خلال الجلسة، فيما سيتركز النقاش النيابي حول مدى جاهزية المراكز التدريبية وكفاءتها، وآلية دمج البرنامج ضمن التعليم الجامعي، والتسهيلات المقدمة للطلبة المكلفين.
كما يُتوقع أن يطرح النواب مقترحات تتعلق بالمرونة بحالات التأجيل والإعفاء، لضمان عدم التأثير على مسار التعليم الأكاديمي، بما يعكس حساسية الموضوع وتأثيره المباشر على فئات واسعة من الشباب.
ويعكس مشروع القانون المعدل مدى اهتمام الحكومة والبرلمان بإعداد إطار قانوني واضح، يوازن بين متطلبات الدفاع الوطني، والالتزامات التعليمية، والحقوق الفردية للمكلفين، وفي الوقت ذاته من المفترض أن تختبر جلسة الاثنين قدرة البرلمان على الانتقال من مرحلة النقاش العام إلى مرحلة التفعيل التشريعي الفعلي، ما يجعلها مؤشرًا مهمًا على نضج العملية البرلمانية، وقدرة المجلس على لعب دور فاعل بين الرقابة والتعاون مع الحكومة لتحقيق أهداف وطنية إستراتيجية.
الجلسة ليست مجرد مناقشة قانونية، بل هي محطة سياسية واجتماعية ورقابية في آن واحد، تعكس التوجه الوطني لإشراك الشباب بمسؤوليات وطنية بطريقة منظمة، وتضع البرلمان في قلب عملية التشريع التي ترتبط مباشرة بأولويات الدولة وأجندتها الإصلاحية، كما أنها تمنح المواطنين فرصة لمتابعة كيف يمكن للسلطة التشريعية أن تترجم الرؤية الملكية وخطط الحكومة إلى سياسات عملية تؤثر في حياة الأجيال القادمة.