غرةٌ هي فوق جبين الأنجم .
ونشيدٌها في فؤادي وفمي.
أشرقت فيها شموس القيمِ ...
سلمت جامعة البلقاء لنا.
هكذا وصف نشامى ومراقبين من ابناء محافظة البلقاء ونشطاء المجتمع السلطي جامعتهم شمس الجامعات البلقاء التطبيقية بعد حديث معمق دونوا من خلاله كلمة حق اوجزوا فيها دور الجامعة في مد جسور الثقة مع المجتمع المحلي الاردني عامة والسلطي بصفة خاصة و كيف جسدت الجامعة بكل معاني العز والفخار دورها المحوري بعد ان صدرت الارادة الملكية السامية بتعيين الاستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني رئيساً للجامعة، عملت ادارتها الحصيفة وبزمن قياسي على استعادة البوصلة و الثقة الوطنية والاقليمية والدولية.
رئيس الجامعة حمل على كاهله العديد والكثير من التحديات والملفات كان ابرزها الجانب المالي والاداري والاكاديمي من اجل النهوض بالجامعة والمحافظة على سمعتها في الوسط التعليمي،،،
الدكتور العجلوني عمل على تعزيز سياسة الادارة باسلوب المكاشفة والشفافية ، والذي أخذ منهما عنواناً للمرحلة الانتقالية والتي تسعى البلقاء التطبيقية من خلالهما دوماً الى الموائمة بين أمرين : الاول هو اخراج جيل متعلم مثقف منتمي لوطنه ومديناً بالولاء لقيادته الهاشمية المظفرة.
والامر الثاني هو ارساء المنظومة التشريعية داخل الجامعة من خلال تجسيد مفهوم المؤسسية والايمان بأن المال العام هو خط احمر وان المحافظة على مقدرات الجامعة هو الاساس للقيام بدورها المحوري من اجل تحقيق اهداف الجامعة والقيام بواجبها الوطني بكل ثقة واقتدار . هذا ما كشفت عنه السياسة الاستراتيجية لإدارة الجامعة عندما تنبهت الى رفد كادرها الاكاديمي بكفاءات علمية من حيث التعيين والابتعاث كانت الأكبر من نوعها على مستوى الجامعات الاردنية من اجل تحيقيق متطلبات الاعتماد والجودة حيث وضعت معايير المفاضلة لتحاكي مبدأ العدالة والمساواة كما هو حال تولي الوظائف العامة في دوائر الدولة كافة من خلال وضع جداول المفاضلة التي اعدت وأقرت ويتم العمل بها ابتداءً من نشر الاعلان ومروراَ بفرز الطلبات ولجان التدقيق المتخصصة لهذه الغايات ليصار فيمل بعد لعرضها على مجالس الحاكمية من مجالس الاقسام و الكليات ولجان التعيين و الابتعاث وانتهاءً بمجلس العمداء من اجل اتخاذ القرارات المناسبة تحقيقاً للغاية المنشودة ...
حوضي من عدن الى عمان البلقاء تجسد بادارة واعده مدركة بأن الارادة الملكية هي تكليف وليس تشريف .
فكل التقدير والاحترام لادارة الجامعة التي تعمل بصمت وبكل عزيمة للرقي والنهوض بالجامعة وتجسيد دورها الرائد من خلال استحداث مجموعة من التخصصات المواكبة لرفد سوق العمل المحلي والاقليمي .
فكل الشكر والتقدير لإدارتها المفعمة بالعطاء والانجاز... .
مراقبون عن كثب للشأن التعليمي في الاردن .