محرر الشؤون المحلية - مسؤول في مؤسسة رقابية هامة بات الان تحت المجهر من جهة رقابية اخرى ومن جهة تشريعية تحاول رصد مخالفات هذا المسؤول وتحديداً في مسالة السفر الرسمي الذي تحول الى هواية ورغبة أكثر منه متابعة ووظيفة حيث كسر المسؤول في الجهاز الرقابي كل الارقام القياسية ليتصدر المرتبة الاولى وبدون منافس لا في المؤسسات الحكومية الاخرى ولا حتى بالاجهزة الرقابية التي رصدت عدد سفرات خارج الأردن "البوس" خلال عامين فقط لنكتشف ان عطوفة المسؤول قد جال الدنيا وتجول كل الجهات الاربعة نحو القارات الخمسة او السبعة، مع تركيزه على الدول الاسيوية التي كانت تتكرر بها الزيارة مرة اخرى وبعكس مسؤولين في ذات المنصب او المؤسسة الحكومية التي يترأسها عطوفة السندباد، الذي بات يجول وعرف بانه سبق الجميع وحول مؤسسته من مؤسسة رقابية الى مؤسسة سياحة وسفر.
المسؤول غير المسؤول جرب طيران "الفيستكلاس" أكثر من 17 مرة وينوي مضاعفة الرقم "رحلاته" ايضا الى عواصم لم يكتشفها او لم تصل قدمه اليها، وللاسف اكثر المسؤول في الجهاز الرقابي مثله الفريك لا يقبل شريك مطلقاً لانه يريد ان يطبق شعار "اللعب وحدك تجي راضي" فهل يعلم دولة الرئيس الذي يتحدث عن ضبط النفقات في كل مكان وزمان ان عنده مكوك ارض جو عاش في السماء اكثر من الأرض فهو عاشق ملهم مغرمٌ بالسياحة والسفر في زمن تعيش به الدولة بالجوع والطفر، ملاحظة هذه السفرات يدفعها المواطن الذي يمول بالكامل سفرات ورحلات ومياومات "وعشوات" عطوفة السندباد.