خاص - تعيش شركات الخدمات المالية وخصوصا التي تتداول بالبورصات الأجنبية حالة من الاستياء والغضب بسبب افعال مشينة وناقصة تمارس بحق الشركات من قبل بعض المغرضين الحاقدين من من يملكون اجندات ونوايا سيئة هدفها ابتزاز شركات الخدمات المالية التي باتت تشعر انها ميدان رماية وحقل تجارب من قبل الشبح الذي يمارس نشاطا خطيرا مشبوها اسودا بحق هذه الشركات، حيث يستخدم اساليب احتيالية وفهلوة كلامية وتجربة شخصية وعقد نقصية وامراض اجتماعية للاساءة الى هذا النوع من الاستثمار الموجود في كل دول العالم .
على الدولة ومسؤوليها واجهزة الاستثمار وهيئة الأوراق المالية ان تتصدى للغراب الأعصب الناعق بالخراب، والذي يدور من محطة إلى اذاعة ناقلة نعيقه في كل عش حتى اصبح صوته يمثل ضوضاء وسخط بلا فائدة او نتيجة سوى انه يحقق حالة من الشك السلبي لدى المتداولين والمتعاملين من هذا النوع من الاستثمار الذي يحمل اظافر كبيرة ،عدا عن ان هيئة الأوراق المالية تراقب كل الشاشات وتتابع كل تجاوز على القانون وتلاحق كل عابث في المال العام والخاص، ليتبقى الامر على اجهزة الدولة ان تتدخل لردع الأصوات الناعقة بالخراب، ونتف ريش هذه "البومة” التي لا تدرك مخاطر ما تقول على هيئة الاستثمار ، التي تتأثر بكل حدث ، فلنترك مؤسساتنا وشركانتا تعمل ومن يتضرر فعليه ان يتجه إلى القضاء لا ان يأخذ حقه بيده ، فهناك صيادوا فرص يعانوا من اضطرابات يقدمون انفسهم بصورة البطل المنقذ علما بأنهم نرجسيون يقومون بدور الغراب فيصنع الأذى والحاق الضرر