شهد مجلس قلقيلية مساء الجمعة، وفي أجواءً أخوية مميزة ومهيبة خلال سهرة عشاء جمعت أبناء عشيرة إسميك، في لقاء جسد معنى الترابط والتلاحم وأكد على أهمية الروابط العشائرية وتعزيز التواصل المجتمع.
وتأتي هذه المبادرة وهي بمثابة احتفال يجمع بين أبناء العشيرة في إطار السعي لترسيخ قيم المحبة والتآلف بين أبناء المجتمع، حيث أكد الحضور على أن مثل هذه اللقاءات تعزز من أواصر الوحدة والتلاحم، وتسهم في بناء نسيج اجتماعي متين، قائم على الاحترام والتعاون المتبادل.
وأعرب الحضور عن اعتزازهم بالانتماء لهذا الوطن، وحرصهم على تعزيز كل ما من شأنه تقوية النسيج الاجتماعي، معتبرين أن مثل هذه المناسبات تمثل نموذجًا يُحتذى به في التواصل المجتمعي الإيجابي، والبناء على الإرث العشائري بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
كما أشاد المشاركون بالدور الحيوي الذي يقوم به مجلس قلقيلية في استضافة الفعاليات الوطنية والاجتماعية، واحتضانه للأهل والأحبة، تحت الراية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله.