طُلب من النائبة الهولندية، إستير أوويهاند، زعيمة حزب "من أجل الحيوانات" (PvdD)، مغادرة قاعة البرلمان بعد ظهورها مرتدية قميصًا يرمز إلى العلم الفلسطيني، ما أثار جدلًا داخل مجلس النواب.
واعتبر رئيس البرلمان، مارتن بوسما، المنتمي لحزب الحرية اليميني المتطرف (PVV)، أن ارتداء رموز سياسية يتعارض مع قواعد اللباس المحايد المفروضة على النواب.
وفي البداية، سمح لها بالبقاء، لكن اعتراضات من قادة كتل برلمانية أخرى دفعته للمطالبة بخروجها.
ورفضت أوويهاند المغادرة فورًا وتحدّت القرار قائلة إنه يمكن إخراجها بالقوة إن كانت قد خرقت القوانين، لكنها في النهاية غادرت القاعة احتجاجًا.
وبعد وقت قصير، عادت إلى الجلسة مرتدية قميصًا بنقشة البطيخ، في إشارة رمزية أخرى للتضامن مع الفلسطينيين، وقدمت مقترحاتها دون مزيد من الاعتراضات.
وانتشر مقطع الفيديو الذي يوثّق الموقف بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسلطت الحادثة الضوء على استمرار الجدل بشأن الرموز السياسية في البرلمان الهولندي، خاصة أن الجلسة نفسها شهدت ارتداء نواب من حزب "دينك" دبوسًا للعلم الفلسطيني، بينما ارتدى نواب "BBB" شرائط صفراء دعمًا للأسرى الإسرائيليين في غزة.
يُذكر أن البرلمان لا يفرض قواعد لباس رسمية، ما يمنح رئيسه سلطة تقديرية، كثيرًا ما تثير الخلافات.