رصد - تترقب الأوساط الأكاديمية والطلابية مرحلة جديدة في جامعة اليرموك بعد قرار مجلس التعليم العالي تعيين الدكتور مالك أحمد رفاعي الشرايري رئيساً للجامعة لمدة أربع سنوات، وسط آمال بأن يشكل هذا التعيين بداية لمرحلة من التطوير والنهضة الأكاديمية.
الدكتور الشرايري يُعد من أبرز خريجي جامعة اليرموك الذين أثبتوا تميزهم الأكاديمي والمهني. فقد التحق بالجامعة عام 1999 لدراسة تخصص المحاسبة، وتخرج منها بتقدير ممتاز، متصدراً لوحة الشرف الجامعية لثمانية فصول متتالية. وواصل مسيرته الأكاديمية في الجامعة نفسها، حيث حصل على درجة الماجستير في المحاسبة عام 2005.
وفي عام 2012، نال درجة الدكتوراه في المحاسبة من جامعة دورهام البريطانية، ليضيف إلى رصيده العلمي خبرة أكاديمية وبحثية نوعية. وبعد عودته إلى الأردن، التحق بالجامعة الألمانية الأردنية، حيث تولى مناصب أكاديمية وإدارية بارزة، من بينها:
رئيس قسم المحاسبة الدولية (2012 – 2014).
مدير المركز الألماني الأردني للتأمين (2015 – 2018).
قائم بأعمال عميد كلية العلوم الإدارية واللوجستية (منذ 2018).
وعُرف الدكتور الشرايري خلال مسيرته الأكاديمية بنشاطه البحثي في مجال المحاسبة الدولية، إلى جانب إسهاماته في تطوير البرامج الأكاديمية التي استهدفت فئة الشباب، ما أكسبه سمعة طيبة في الساحة التعليمية الأردنية.
ويأتي تعيينه على رأس جامعة اليرموك ليعيد الاهتمام بتاريخ هذه الجامعة العريقة التي تأسست عام 1976 في مدينة إربد، وتضم اليوم 15 كلية تقدم 52 برنامج بكالوريوس و64 ماجستير و18 دكتوراه، إلى جانب 12 مركزاً بحثياً وخدمياً، ويعمل فيها أكثر من ألف أكاديمي.
الأوساط الأكاديمية والطلابية تترقب أن يقود الشرايري مرحلة جديدة من التميز والنهضة في جامعة اليرموك، بما يعزز مكانتها كإحدى أبرز الجامعات الأردنية الحكومية.