أعلنت الشرطة اليوم السبت أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أربعة آخرون بجروح في إطلاق نار نفذته عصابة إجرامية داخل صالة بلياردو في شمال الإكوادور.
كان هذا الهجوم هو الثامن من نوعه في أقل من شهر بالمدينة نفسها، في خضم موجة من أعمال العنف التي تشهدها البلاد.
ووقع إطلاق النار في وقت متأخر من يوم الجمعة بمدينة سانتو دوميندو دي لوس تساتشيلاس/ 130 كيلومترا (80 ميلا) غرب العاصمة كيتو/ وفقا لقائدة الشرطة المحلية الكولونيل أولغا بينافيديس، التي عزت الهجوم إلى "نزاع على النفوذ” بين عصابات إجرامية.
وفي 17 أغسطس/آب، قتل سبعة أشخاص في هجوم مماثل وقع أيضا داخل صالة بلياردو في المدينة نفسها.
وذكر تقرير للشرطة أن أحد القتلى واثنين من الجرحى في هجوم الجمعة لديهم سجلات جنائية بتهم تتعلق بتهريب المخدرات، وتشكيل رابطة إجرامية والقتل والسرقة.
وتظهر صور شاركتها وسائل إعلام محلية عددا من الرجال يرتدون ملابس سوداء وخوذات وسترات، يصلون إلى المكان ويفتحون النار على أشخاص سقطوا أرضا على الفور.