هل يتغير اسم مؤسسة عبد الحميد شومان على غرار شعار البنك العربي

هل يتغير اسم مؤسسة عبد الحميد شومان على غرار شعار البنك العربي
أخبار البلد -  
ميعاد خاطر - ما الذي يجنيه البنك العربي من مؤسسة عبد الحميد شومان، وإن كانت مؤسسة ثقافية غير ربحية أوجدها البنك العربي، فالمتتبع لميزانية البنك العربي يجدها الاكثر حظا والأكبر دعما حين يخصص في ميزانيته لها جزء من ارباحه ، للحد الذي نعاود السؤال اعلاه ما الذي يجنيه البنك العربي اذا لم يكن الربح مبتغاه..
لماذا بقي اسم شومان على بوابة المؤسسة وفي اوراقها؟ لماذا يبقى الصيت لشومان؟ وهل بقي هذا الاسم نصا يحرم تغييره، إذا ما اعتبرنا أن التغيير أصاب شعار البنك العربي وهو الاغلى والاثمن على مساهمي البنك كباره وصغاره فلماذا بقي اسم شومان معلقا..
تزداد الاسئلة بين مرتادي الشارع الاشهر في عمّان ومنها، إذا كان شومان قد باع اسهمه وترك مقعده بين المساهمين لماذ بقي اسمه؟ وقد قاد دفة البنك العربي رجل الاعمال صبيح المصري "ابو خالد" الذي استطاع أن ينتقل بالبنك العربي اسما وحركة وبركة أعلى سلم الانجاز العطاء، فإن كان المصري صبيح لا ينظر لإحداث هذا التغيير فلأنه لا يبحث عن التباهي بنفسه ولا النظر لكبر اسمه وحجم استثماراته وتعداد ثروته أو "الشو" والعلو والمفاخرة، بل يترك هذه الأمور ولا يعيرها اهتماما وينظر للباب العريض من المسؤولية المجتمعية التي يتوسع بها ويدعمها..
اعتقد أن حق له وجب الآن، حق لمحبيه ومساهمي البنك العربي أن يروا اسمه على هذه المنصة التي تأكل من خيره ومن خير البنك العربي، والتي تر أن رد الجميل بوضع شارة البنك العربي وشعاره خلف منصة الانجاز دون النطق باسمه..
ألا يكفي بر البنك العربي بمؤسسة شومان وقد ثبت اسمه على هذه المؤسسة إلى هذا الوقت، ألم يبحث أعضاء مجلس الإدارة هذه الجزئية ، وهل فرض عليهم هذا الدعم أم تناسوه، هل تغيير اسم المؤسسة يقع في باب الحرام فعلا، وهل شومان او أحد عائلته يحضر اي فعالية فيها او يدعمها..
لا يصح إلا الصحيح .. فالبنك العربي الذي يمارس الأبوة على هذه المؤسسة ولا ينوله دعاؤها او خيرها عليه أن يصحو من سباته ويبحث التغيير..
لن أقول مؤسسة صبيح المصري، ولكن يحق له كأب أن ينقل ملكية اسم ابنه له أو لمؤسسته أو يجعل لها اي اسم غير ، فالبر والتكريم الذي ناله شومان كبير وما يزال وقد تكون العديد من قاعات البنك العربي باسمه.
لا شك ان مؤسسة شومان استطاعت أن تثبت نفسها وأن تزيح وزارة الثقافة إذا ما حلت المقارنة بالعمل المشهود على ساحة العمل الثقافي وحراكه وعلى الخريطة العلمية والثقافية العربية.. لكن عند الحديث في البزنس فلا يصلح ان تجلس العواطف على نفس الطاولة، فهل سيتم تغير اسم مؤسسة عبد الحميد شومان على غرار شعار البنك.

شريط الأخبار عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026!