أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بيانا مشتركا بشأن الهجوم الذي استهدف قادة "حماس" في الدوحة.
وجاء في البيان المشترك لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس: "أمس، بعد العمليات الإرهابية الدموية في القدس وغزة، وجه رئيس الحكومة نتنياهو جميع الأجهزة الأمنية للاستعداد لإمكانية تصفية قادة حماس، وقد أيد وزير الدفاع هذا الاقتراح بشكل كامل".
وأضاف البيان: "اليوم عند الظهر، وعلى ضوء فرصة عملياتية، وبعد التشاور مع جميع قادة المنظومة الأمنية وبدعم كامل، قرر رئيس الحكومة ووزير الأمن تنفيذ التوجيه الذي أعطي أمس للجيش الإسرائيلي وللشاباك، وقد نفذوه بدقة وبأفضل صورة ممكنة".
وتابع: "رئيس الحكومة ووزير الأمن اعتبرا أن العملية مبررة تماما على ضوء كون هذه القيادة في حماس هي التي بادرت ونظمت مجزرة السابع من أكتوبر، ولم تتوقف منذ ذلك الحين عن إطلاق عمليات دموية ضد إسرائيل ومواطنيها، بما في ذلك تبني المسؤولية عن قتل مواطنينا في عملية أمس في القدس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مهاجمة سلاح الجو بشكل موجه قيادة حماس، فيما أضافت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أن خليل الحية وزاهر جبارين من بين المستهدفين في قطر.
وتعليقا على الهجوم دانت قطر الهجوم الإسرائيلي وأكدت أنها لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمن وسيادة البلاد.
وقالت الخارجية القطرية في بيان: "تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة".
وأضافت: "هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدا خطيرا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر".
هذا ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصدر بحركة حماس تأكيده نجاة الوفد القيادي لحركة حماس برئاسة خليل الحية من الغارة الإسرائيلية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن الأحداث التي سبقت الضربة الإسرائيلية على الدوحة، الثلاثاء، والتي استهدفت قادة حماس.
اليوم السابق
وأضافت الصحيفة: "التقى رئيس الوزراء القطري بقيادة حماس الإثنين، وقرروا الاجتماع مجددا اليوم الثلاثاء، لمناقشة الاقتراح، الذي وصل من تركيا".
تفاصيل العملية الجوية
-شاركت حوالي 15 طائرة مقاتلة في الهجوم.
- أُطلقت أكثر من 10 قذائف جوية أصابت الهدف بفارق ثوان قليلة.
-تم مهاجمة هدف واحد فقط.
-تم تزويد الطائرات بالوقود جوا.
- هبط الطيارون في إسرائيل، بعد الانتهاء.
غرفة العمليات
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن العملية تمت إدارتها من غرفة العمليات الخاصة التابعة لجهاز الأمن العام (شاباك) في وسط البلاد، بينما كان سلاح الجو مسؤولا عن تنفيذ العملية.
في وقت الهجوم، كان حاضرا في غرفة القيادة المتقدمة: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الاستخبارات العسكرية شلومي بيندر، والقائم بأعمال رئيس الشاباك ونائبه.
في الوقت نفسه، من غرفة عمليات سلاح الجو، كان حاضرا: رئيس الأركان أيال زامير وقائد سلاح الجو اللواء تومر بار.