الملك في أوزبكستان وكازاخستان

الملك في أوزبكستان وكازاخستان
ناجح الصواحة
أخبار البلد -  
تفكيرنا الجاد ونحن نشاهد هذا التقدير الرفيع لجلالة الملك عبدالله الثاني في زياراته الأخيرة لكل من أوزبكستان وكازاخستان يضعنا في قمة الحضور الدولي والعالمي لدولتنا بفضل هذه الحكمة الهاشمية في قراءة أوراق السياسة العالمية، وان الملك يصنع محطات دبلوماسية تتوافق ومتطلبات كل مرحلة وملف سياسي.

كانت الأردن نجمة الأخبار العالمية وسيدة الحضور الدولي بفضل البرتكول المميز في تحضيرات استقبال جلالة الملك وإظهار احترام تلك الدول ورغبة في إبراز مكانة المملكة الأردنية الهاشمية امام شعوبها وأمام الدول الأخرى، وصلت لنا نحن الشعب الأردني مكانة ملكنا ودولتنا في نظر تلك البلدان وايضا رغبتها الأكيدة ان يكون هنالك تعاون قوي في التشارك في تنفيذ ما يفيد ويدعم هذه العلاقة مع الأردن.

المتابع للحالة الإقليمية في منطقتنا العربية ان الأردن أصبح محور التفاهات الدولية وانه لابد من وجوده ولحاجة المعنيين للقراءة الاردنية للحالة العامة، القراءة الأردنية يحتاجها من يبحث عن اسباب هذا التراجع المخيف لأحوال المنطقة العربية، في اهم المؤسسات الدولية تجد ان الأردن بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة أن الصوت الأردني هو الطاغي والمؤثر والقادر على تبديل القناعات وتعديل السياسات.

أحداث غزة أوجدت حالة عالمية جديدة، من خلالها تبدلت التفاهمات الدولية التقليدية حول ملفات الشرق وخاصة قضية فلسطين، حرب غزة وهذه الهمجية من قبل الكيان الصهيوني اجبرت العالم بأكمله ان يدخل منطقة الشرق الأوسط وفهم تفاصيل وخفايا ما يجري، لهذا استطاعت الدبلوماسية الأردنية ان تذهب لمحطات جديدة لتقول كلمتها لإيجاد داعمين جدد لقضايا المنطقة، لهذا نلاحظ الملك عبدالله الثاني يعمل استدارة تتلائم وحجم قضايا المنطقة، لم يعد للاعبين التقليديين أثر فعال في تقديم حلول عادلة وصياغة أفكار بحجم حرب غزة وغيرها من القضايا.

الجهد الملكي في بقاء حيوية الملفات العربية ووجودها في قمة الأهتمام العالمي له دور في تبدل الأفكار والتعاطي مع حقوق أبناء المنطقة وخاصة حرب غزة، الأردن يدرك ان العمل النشاط الدبلوماسي حظي باهتمام المهتمين بالقضايا العربية، كان الملك المفدى يتنقل من عاصمة لأخرى ومن لقاء إلى فعالية حاشدة لينقل للعالم حجم الظلم الواقع على منطقتنا العربية.

لابد من إسناد الجهد الأردني من قبل الدول العربية والإسلامية والداعمين للشرعية واعادة الحق لأصحابه وتكثيف الحضور القوي للقضايا العربية وخاصة حرب غزة لمحاصرة الجهد المؤيد للكيان الصهيوني، العلاقات العربية الخارجية يجب أن تثمر في رفع الظلم الواقع على الأهل في غزة ودعم التوجهات الداعمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

شريط الأخبار "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب