غضب ضد وكالة «أسوشيتد برس» بسبب «تخليها» عن مريم أبو دقة

غضب ضد وكالة «أسوشيتد برس» بسبب «تخليها» عن مريم أبو دقة
أخبار البلد -   أعرب العديد من الصحافيين والنشطاء والمتابعين عن غضبهم من الخبر الذي بثته وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية عن مجزرة الصحافيين في مستشفى ناصر، والتي راح ضحيتها عدد من الإعلاميين الفلسطينيين ومن بينهم مريم أبودقة التي تبين بأنها كانت تعمل مع الوكالة، لكن الوكالة لم تشر إلى ذلك في خبرها الذي بثته. وفهم الكثير من المتابعين أن الوكالة الأمريكية تعمدت أن تتجنب ذكر اسم الشهيدة مريم أبو دقة أو الإشارة إلى أنها تعمل معها، وذلك خوفاً من إغضاب الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب المجزرة.

ونشرت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية خبراً عاجلاً على حسابها بمنصة «إكس» أعلنت فيه «مقتل» صحافيين، من بينهم من وصفتها بأنها «صحافية مستقلة عملت للوكالة»، وذلك من بين ثمانية أشخاص استشهدوا في غارة إسرائيلية على مستشفى ناصر جنوب غزة قبل أيام. ولم تذكر الوكالة اسم الصحافية مريم أبو دقة إلا في تفاصيل الخبر وزعمت الوكالة أن أبو دقة «كانت متعاونة مع أسوشيتد برس»، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين من الذين قرأوا الخبر وصياغته.

واستشهدت أبو دقة مع عدد من الصحافيين، من بينهم مصور قناة «الجزيرة» محمد سلامة في استهداف للطائرات الإسرائيلية، يوم الإثنين الماضي لمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأثارت طريقة نشر الخبر العاجل من دون الإشارة إلى اسم الصحافية الشهيدة مريم أبو دقة، التي كانت تعمل لصالح الوكالة، أثارت استنكاراً واسعاً لدى المتابعين والمغردين، الذين بدأوا بالتعليق على منشور الوكالة الأمريكية.

وكتب الناشط الفلسطيني الدكتور عبد الله معروف: «قولوا اسمها، قولوا اسمها»، فيما قال آخر: «لا أفهم أبداً سبب الخوف الشديد الذي يشعر به الأفراد والمؤسسات من إسرائيل، أو بالأحرى، الخوف إلى درجة التملق لها. مريم أبو دقة، صحافية فلسطينية عملت مع وكالة أسوشيتد برس، قتلت على يد إسرائيل، ومع ذلك لم تذكر الوكالة اسمها. لقد قُتلت أثناء عملها معهم، ولم يُكرموا إرثها حتى بذكر اسمها».

وكتب آخر: «لقد ماتت وهي تقوم بعملها لديكم، ولم تتمكنوا حتى من كتابة اسمها؟ لم تفعلوا شيئاً لحمايتها أو حماية زملائها، بل عجزتم أيضاً عن ذكر اسم مريم أبو دقة. هذا اسمها: مريم أبو دقة».

وقال ناشط: «أنتم جبناء إلى درجة لا توصف بالوقاحة. يجب عليكم تكريم أسماء الصحافيين الشهداء الذين عملوا لديكم وقُتلوا بوحشية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية والإرهابية. الشهيدة الصحافية هي أم الطفل غيث، واسمها مريم أبو دقة».

ونشر مستخدم يُدعى ماهر صورة للصحافية الشهيدة، وكتب يقول: «هذه صحافية كانت تعمل معكم، وهذه صورة لها بزيها الصحافي، وصورة لها مع ابنها الذي حُرم منها».

وعلقت الناشطة مريم الفلاحية بالقول: «اسمها مريم أبو دقة. تطلق عليها وكالة أسوشيتد برس صفة (صحافية مستقلة عملت لديها)، وكأنها قابلة للاستبدال. إسرائيل ترتكب المجازر، والإعلام الغربي يهمّش ضحاياها ويغيّب تضحياتهم. اذكر اسمها. طالبوا بالعدالة لأصوات غزة المنتهكة، فالكرامة لا تكلف شيئاً».
شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية