خاص
مجمع الضليل الصناعي وهو بالمناسبة شركة تطوير صناعي وتنقلت هذه الشركة بين اكثر من جهة كانت تسيطر عليها خلال مسيرتها حتى وصلت الى موسى جاد وكيله الذي اصبح رئيساً لمجلس ادارة الشركة من خلال افصاح للشركة اعلنت من خلاله هذا الخبر ليحل محل الدكتور احمد الرقيبات الذي لم يستطيع المحافظة على القرار في الشركة بعد ان باع الكثير من اسهمه ان لم يكن كلها ثم تم ممارسة محاولات التضييق عليه قبل ان يقدم استقالته لتصبح الشركة في يد موسى وكيله الذي يملك نسبة كبيرة من اسهم الشركة من خلال بعض الشركات التي يملكها في ظل صراع كبير بين بعض كبار المساهمين الذين يسعون لخلق توازنات في صنع القرار ويقوم البعض بشراء اسهم بكميات ملفتة مثل البنك الاستثماري الذي يحاول ان يكون له كلمة في قرار الشركة .
ويبقى السؤال لماذا قبل موسى وكيله الذي كان يعمل بالظل بأن يكون في واجهة المشهد من جديد خصوصاً وان بعض المساهمين كانوا قد وجهوا اسئلة عديدة وملغومة عن سبب عدم قيام الشركة بتوزيع ارباح اسوةً بسنوات سابقة وعن بعض الاستثمارات في سوق الاسهم بما لا يتماشى مع غايات الشركة الصناعية في ظل وجود قروض عليها ؟.