أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنها ستقوم بترحيل سبعة من مشغلي سفينة "حنظلة" التي كانت في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة، وذلك بعد أن سيطرت القوات البحرية الإسرائيلية على السفينة يوم الأحد الماضي واعتقلت أفراد طاقمها.
وذكر موقع "واينت" أن السلطات ستُبعد سبعة من مشغلي السفينة خارج إسرائيل، مشيرًا إلى أن من يرفض قرار الترحيل سيُعرض على قاضٍ لاستكمال الإجراءات.
وكانت القوات البحرية الإسرائيلية قد اقتحمت السفينة "حنظلة" أثناء توجهها من إيطاليا إلى غزة وعلى متنها 21 متضامنًا دوليًا، بهدف كسر الحصار البحري المفروض على القطاع.
وخلال عملية الاقتحام، أُجبر المتضامنون على رفع أيديهم والاستسلام، وتم قطع البث المباشر للسفينة، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن مصير الطاقم.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية لاحقًا أن جميع الركاب بخير، وأن السفينة في طريقها إلى السواحل الإسرائيلية، ووصفت المحاولة بأنها "غير قانونية وخطيرة".
يُشار إلى أن سفينة "حنظلة" تُعد جزءًا من "تحالف أسطول الحرية"، وهو مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على غزة، وقد سبقتها محاولات مشابهة تم اعتراضها، مثل سفينة "مادلين".
وذكر موقع "واينت" أن السلطات ستُبعد سبعة من مشغلي السفينة خارج إسرائيل، مشيرًا إلى أن من يرفض قرار الترحيل سيُعرض على قاضٍ لاستكمال الإجراءات.
وكانت القوات البحرية الإسرائيلية قد اقتحمت السفينة "حنظلة" أثناء توجهها من إيطاليا إلى غزة وعلى متنها 21 متضامنًا دوليًا، بهدف كسر الحصار البحري المفروض على القطاع.
وخلال عملية الاقتحام، أُجبر المتضامنون على رفع أيديهم والاستسلام، وتم قطع البث المباشر للسفينة، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن مصير الطاقم.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية لاحقًا أن جميع الركاب بخير، وأن السفينة في طريقها إلى السواحل الإسرائيلية، ووصفت المحاولة بأنها "غير قانونية وخطيرة".
يُشار إلى أن سفينة "حنظلة" تُعد جزءًا من "تحالف أسطول الحرية"، وهو مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على غزة، وقد سبقتها محاولات مشابهة تم اعتراضها، مثل سفينة "مادلين".