أكدت جمعية التمور الأردنية، أن الأرقام الوطنية والدراسات الرسمية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، والمتعلقة بقطاع التمور في الأردن إنتاجا وتصديرا، هي أرقام موثوقة تعكس الصورة الحقيقية لمعدلات النمو والتطور غير المسبوقة التي يشهدها هذا القطاع الزراعي الحيوي.
وقال رئيس الجمعية المهندس أنور حداد، إن الأرقام والإنجازات المسجّلة ليست مجرد مؤشرات ورقية، بل هي حقائق ملموسة على أرض الواقع تؤكد أن قطاع التمور الأردني أصبح اليوم أحد ركائز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، ورافعةً أساسية لتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير تمور المجهول ذات الجودة العالية إلى الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن هذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا التعاون الوثيق مع وزارة الزراعة المظلة الحاضنة للقطاع الزراعي والاذرع التابعة لها في المركز الوطني للبحوث الزراعية ومؤسسة الإقراض الزراعي والمؤسسة التعاونية وكذلك مع سلطة وادي الأردن، وكافة الشركاء الرسميين والقطاع الخاص والجامعات والمؤسسات الإقليمية والدولية .
وأكدت جمعية التمور الأردنية اعتزازها بهذه الشراكة الواسعة التي تعتبرها نموذجا يحتذى، والأساس الذي يمكّن القطاع من مواصلة تحقيق النمو المستدام، وترسيخ مكانة الأردن على خارطة التمور العالمية، بما يسهم في رفد الاقتصاد الوطني وفتح آفاق أوسع للمزارعين والمستثمرين.