- ديونه بالملايين ومشاريع فاشلة أكلت كل السيولة والموردين يمتنعون عن توريد الأدوية والبنوك تتحكم بالقرار المالي
خاص - مستشفى خاص عريق جداً وبسبب نشاطات وقرارات استثمارية غير مدروسة كلفت الملايين من الدنانير وسوء الرؤية والتخطيط وغياب الرقابة الداخلية والخلافات بين كبار المساهمين وورثتهم بات اليوم أمام مفترق طرق يؤدي إلى نفق مظلم بسبب شح السيولة وندرتها وكثرة الالتزامات والديون والذمم على الموردين من شركات الأدوية، كل هذا سام في تضييق خيارات النجاة من المطبات الصعبة التي تشكل قدراً أسوداً ونتيجة غير محسومة ومحسوبة النتائج.
المستشفى يعاني من ظروف مالية ومادية صعبة كل السيولة التي تذهب للبنوك والموردين وشركات الأدوية التي أوقفت التعامل مع المستشفى لحين تصفير الذمم وتسديدها بالكامل لدرجة أن بعض البنوك الدائنة بدأت بالتغلغل في الإدراة المالية للمشفى والسيطرة على قراره بما يضمن استعادة الديون التي ذهبت على مشاريع تبين أنها مكلفة جداً وبلا أية عوائد مما يضع هذا المشروع العريق والذي كان يمثل ذات يوم قبلة للأردنيين وللسياحة العلاجية إلى مكان غير قابل للحياة، فهل من يستطيع أن يصنع المعجزة ويعيد النبض والحياة لهذا المستشفى .. في "الأردن" كل شيء يتحقق وخصوصاً المعجزات الطبية.