خاص - وفاة المهندس داوود أبو سرحان والذي يعمل في قسم الأرشيف بوزارة المياة والري لم تكن كأي وفاة، بل حملت في طياتها تفاصيل كثيرة وتساؤلات عديدة وشغلت الرأي العام والسوشيال ميديا وصمت مريب من وزير المياه والعاملين في الوزارة ووعود من الأمن العام لذوي المتوفى حتى 15 يوماً لا تزل نافذة دون وجود توقعات بمعلومات جديدة عن أسباب الوفاة.
قال الدكتور إياد أبو سرحان شقيق المتوفى، أن سبب غيابه عن أخيه لمدة أسبوع هو "انشغالات الحياة"، مبرراً أن العائلة تجتمع أسبوعياً بمنزل والدتهم في منطقة الهاشمي الشمالي، وغيابه يوم الجمعة عن الاجتماع أدى إلى إثارة تساؤلات متوجهاً إلى المركز الأمني في اليوم التالي للتبليغ عن غياب شقيقه المهندس داوود إلا أنه تلقى خبر وفاة شقيقه من الأمن العام وهو في طريقه إلى المركز الأمني.
وأضاف لـ"أخبار البلد"، أن وزارة المياه لا تزال مصممة على وفاة شقيقه يوم الخميس على الرغم من أن الأدلة تبيّن وفاته يوم الثلاثاء، نافياً ما أفادت به وزارة المياه من معلومات متمنياً عدم تكرار هذه الحادثة والعمل على تشديد الرقابة في الوزارات.
وبيّن بأنه طالب الوزارة بمراجعة كاميرات المراقبة للوقوف على تفاصيل أكثر حول وفاة شقيقه الا أن الوزارة رفضت ذلك بمبررات غير منطقية وصفها بأساليب ملتوية دون أسباب واضحة مما زرع بقلبه الشك أكثر حول تفاصيل كيفية حدوث الوفاة.
ودعا المؤسسات الحكومية أن تصنع بداخلها علاقات اجتماعية وثيقة والتواصل مع ذوي الموظف في حال غيابه عن عمله دون طلب إجازة رسمية من المدير المباشر.