كتب: اسامة الراميني
اسئلة عديدة واستفسارات كثيرة يطرحها موظفون بنك الاردن ومراقبون خارجه وبينهما مساهمون حول الاسباب والدوافع التي كانت وراء قيام رئيس مجلس ادارة بنك الاردن شاكر توفيق فاخوري بشراء عشرة الاف سهم في البنك هو وابنته التي قامت بشراء ذات الكمية في نفس الوقت في نهاية حزيران
لا يوجد ما يمنع من بيع او شراء تلك الاسهم سواء كانت بذات الكمية او اكثر او اقل شريطة ان يتم الافصاح عن ذلك وهو ما قام به الفاخوري انسجاما وتماشيا مع التعليمات حيث افصح البنك عبر افصاح له منشور على موقع هيئة الاوراق المالية التي اعلنت عملية الشراء لتضع المساهمين بصورة هذه الحركة التي يجب على المساهمين معرفتها وفقا لاحكام القانون.
ويبقى السؤال الذي يحتاج الى اجابة من صاحب العلاقة شاكر فاخوري عن اسباب عملية الشراء وكميتها وتوقيتها ودلالاتها او رمزيتها في الوقت وفي ما اذا كانت لاسباب تتعلق بزيادة الحصة او اشارة ترميزية تحمل ابعاد فنية وتكتيكية او مالية؟
تاركين الجواب وبأي ساعة و وقت لشاكر الفاخوري ان يوضح او يضيف او يبرر ليس لنا بل للمساهمين علما بان الكمية المشتراه لا تمثل ثقل او دلالة تذكر لا بالنسبة لكبار المساهمين او حتى من رأس مال البنك مع ضرورة التأكيد بأن ارباح بنك الاردن عن السنة المالية المنتهية كانت ضعيفة مقارنة مع السنوات الماضية والتي تؤكد البيانات ان هناك تراجع ملفت للانتباه في نمو الارباح التي كانت لا تتناسب مع طموح وتوقعات وامال المساهمين.