خاص - غاب وزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني، وغاب وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، عن مشهد المشروبات المغشوشة وأداروا الظهر للاعلام والناس، وهي سنة خبيثة وليست حميدة انتهجها المسؤولون الاردنيون في ظروف عديدة احتاجهم الوطن فيها.. من اين يستقي المواطن معلوماته الصحيحة هل ينتظر الشاشات ومحطات التلفزة العالمية وكرة الثلج التي تكبر وتكبر حتى يأخذ المعلومات منها.
أين مهنيتكم وأين حرصكم ودوركم والشارع ضاج بالمعلومات الصحيحة منها والمضللة حول تسمم العديد من المواطنين بالمشروبات المغشوشة ، فالعالم أخذ موضوع المشروبات المغشوشة عنوان رئيسي وعناوين عدد الوفيات والاصابات تزداد، والاعلام الرسمي غائب باستثناء الدور الأمني الذي يشكر عليه بالاحاطة بتفاصيل معينة وقد يكون التوسع فيها ليست من شأنه أو دوره.
الوزير المومني يناقض نفسه باستمرار وسقطاته تكثر وزيف تفاعله وتواصله وانفتاحه ينكشف اليوم، فالاجندة الوطنية اليوم غائبة من أمامه ولا نعلم ما يشغله .. ترك المشهد الاعلامي للسوشال ميديا وربات البيوت ..
وما ينطلي على وزير الاعلام ينطلي على وزير الصحة التي تصله تقارير المستشفيات وما كشفته التحاليل وحجم الاصابات وتوسعها في عدة محافظات، الا يستدعي خروج وزير الصحة بتصريح محلي حتى لا يترك المجال للاشاعات أن تكبر ويزداد ضررها.