مالك احدى الجامعات الخاصة او الشريك الاهم والاكبر بها يسعى ومنذ فترة بإعادة ضبط المشهد السياسي بمستقبل العائلة من ابناء وبنات ومن لف حوله خصوصاً بعد ان ضمن مستقبل البعض او نجح في اختيارهم بمناصب هامة بفعل النفوذ والجاه والسلطة واحياناً الاغراءات التي تقدم على شكل تعيينات ومنح وخصومات وربما امتيازات وشهادات وعطاءات ومكافآت .
المالك يسعى لتعزيز منظومته الدفاعية والهجومية والفرط الصوتية باستخدام "الدهاء السياسي" والذكاء الاصطناعي الذي سيثمر كما يقول يوماً ما حقيبة او كرسي او لقب لا يقل عن العطوفة والمعالي لابنه الذ يستعد تماماً لما يخطط له الاب الذي نجح باختراق كل الحواجز محققاً ثغرات واختراقات وانتصارات في كل الجولات والبطولات لتبقى المنصة التي وضع عين ابنه وربما يحمل حقيبة وزارية او منصب ما كما يريد الاب الذي يؤمن بأن جامعته هي مصنع لانتاج القادة والوزراء واشياء اخرى ، وللحديث بقية.