رصد
شكا طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" من صعوبة امتحان اللغة العربية الذي عقد اليوم السبت، ضمن ثاني أيام الامتحانات الرسمية للدورة الصيفية 2025.
ووصف عدد كبير من الطلبة الامتحان بالصعب والدقيق، مشيرين إلى أنه جاء أكثر صعوبة من امتحان العام الماضي، ما خلق حالة من الإرباك والتوتر في صفوفهم.
ورصدت "أخبار البلد" آراء الطلبة وذويهم عقب انتهاء الامتحان، حيث عبّرت زهور البشتاوي، وهي ولية أمر أحد الطلبة، عن استيائها قائلة:
"اليوم فعلاً ضربوا الطلاب بالعربي، كان كتير صعب، والأسئلة بدها 3 ساعات مش ساعتين. عشّمتوهم بالفرحة واليوم كسرتوا قلوبهم. انبسطوا أول يوم، واليوم اللي بعده جلطتوهم!"
وأضافت: "النية كانت إنو الأسئلة تكون سهلة ومتوسطة، بس وينهم؟ بس حكي فيسبوك! غير هيك الجو نار وما في كندشنات ببعض المدارس، في بس مراوح، وطلاب معهم ضيق نفس."
وانتقدت البشتاوي الأوضاع داخل القاعات: "النية إنها تتوفر كل الظروف للطالب، بس يا ريت تشوفوا كيف الدول التانية بتعيش طالب التوجيهي بأجواء كأنه ببيته: لا خوف، لا توتر، لا قلق، والكندشن شغال فوق راسه، وما في مراقب بيصرخ. بالعكس، بتعاملوا معهم كأنهم أولادهم."
وختمت بالقول: "الأغلبية عنا منافس حامضة، وفي أخطاء كتيرة المفروض تناقشت قبل ما يبلشوا امتحانات التوجيهي."
وفي تعليق لأحد الطلبة، كتب عبود وليد الملاكوي عبر فيسبوك:
"امتحان العربي اليوم يو يو يو، أما امتحان الإسلامية بيرفكت بيرفكت بيرفكت."
فيما علّق محمد طوالبة أبو كرم ساخرًا:
"أنا بقول التربية ترفق أجوبة مقترحة مع الأسئلة، ومع ذلك بيطلعوا بيحكوا صعب! شو ثقالة الدم "
أما محمد الضامري، فكانت له وجهة نظر مختلفة، إذ كتب:
"الطالب اللي بفهم ودارس وواثق من حاله، بخلص الامتحان وبروح..."
كما أعربت منار عوار عن استيائها من صعوبة الامتحان، وكتبت:
"عنجد امتحان اليوم صعب، والله يمكن أكملت في حسبي الله ونعم الوكيل
وتأتي هذه الشكاوى وسط مطالبات بمراجعة آليات إعداد الامتحانات وتحسين البيئة المدرسية، لضمان العدالة وتوفير الأجواء المناسبة للطلبة خلال فترة الامتحانات الحساسة.