من يفتح الملف الأسود لسماسرة بيع التذاكر لمباراة الأردن والعراق؟

من يفتح الملف الأسود لسماسرة بيع التذاكر لمباراة الأردن والعراق؟
أخبار البلد -  
  • أموال المواطنين ذهبت مع الريح ومتنفذون أدخلوا أقاربهم وأصدقائهم على حساب حملة التذاكر والاتحاد يصدر بياناً متجاهلاً حقيقة ما جرى
  • كيف تم إدخال أصحاب الواسطات إلى المدرجات وطرد حملة التذاكر الذين عادوا مكسوري الخاطر
أحمد الناجي - مباراة  منتخب النشامى مقابل نظيره العراقي لم تكن كأي مباراة عادية، انتظرها الأردنيون بفارغ الصبر لمشاهدتها ومساندة وتشجيع لاعبي المنتخب لتحقيق آمال الجميع، وبناءً على ذلك قام المشجعون بشراء التذاكر لمؤازرة المنتخب الوطني والفرح معه في المدرجات، إلا أنه وللأسف الشديد عدد كبير من مشتري التذاكر لم يتمكنوا من فعل ذلك ظلماً واعتداء على حقهم من قبل بعض الجماعات التي لا يمكنها أن تقول كلمة "لا" للذين يحرجونهم.
المجاملات لا يمكن أن تكون مشروعة أمام التعدي على حق الآخر، وهذا ما حدث في مباراة منتخب النشامى ضد نظيره العراقي، أفراد لم يقوموا بشراء التذاكر ولم يبذلوا جهداً سوى مكالمة مع معارفهم حتى يتواجدوا في المدرجات كـ"ضيوف" على حساب الذين اشتروا التذاكر بـ"عرق جبينهم"، ولم تتوقف القصة فقط على ذلك؛ بعض الصحافيين أيضاً فقدوا حصتهم من التذاكر بسبب الممارسات الاعتدائية.
من الواضح أن ما حدث هو خلل في التنظيم، كيف يمكن لشركة أو مؤسسة أو أياً كانت تلك الجهة البائعة أن تبيع المواطنين تذاكر بعدد أكبر من سعة المدرجات؟ وهذا إن دل فيدل على عدم الرقابة والمسؤولية.
أصدر اتحاد كرة القدم الأردني مؤخراً بيان اعتذار للمشجعين الذين لم يتمكنوا من دخول المدرجات معيدين ثمنها لهم، ما ذنب ذلك المشجع أن يعود إلى منزله مكسور الخاطر؟ وما فائدة اعادة نقوده إليه وهو كان حاضراً لموقع  المباراة متحمساً لتشجيع المنتخب وفرحاً بتأهله لكأس العالم، وجميعنا نتفق على أن من حقه الفرح في المدرجات كالآخرين في مباراة تاريخية كهذه.
السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لم نضع المجاملات والمعرفة جانباً ونعطي كل ذي حق حقه؟ ولكن وللأسف هذا ما جعل الدخول إلى المباراة "فوضى" واعتداء على حق الآخر.
ومن الجدير ذكره أن هناك سماسرة قاموا ببيع تذكرة واحدة لأكثر من شخص وبأسعار مختلفة بدأت من 100 دينار ووصلت إلى 200 دينار وربما أكثر بحجة "كلما اقترب موعد المباراة يرتفع السعر"، واتضح للمشتري عند حضوره للاستاد أن التذكرة مستخدمة من قبل وكان ضحية للسماسرة وماله ذهب "بالريح" بلا نفع.
وطالب مواطنون بالعودة إلى الماضي ليعود بيع التذاكر على الطريقة التقليدية عبر أكشاك معتمدة من قبل الاتحاد لضمان حقهم وعدم تعرضهم للنصب والاحتيال من قبل السماسرة وضمان نفاذ التذاكر الحقيقية والحد من الفوضى.

شريط الأخبار التلهوني: إساءة استخدام أدوات الدَّين دفعت لإعادة النظر ببعض النصوص القانونية الأشغال العامة والإسكان: زيادة عدد الفرق التفتيشية على المباني المخالفة تحويل 29 شخصا من منتحلي صفة الصحفي 59 نائبا من حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بدولة فلسطينية المقايضة للنقل امام مستقبل غامض بعد استقالة مديرها العام ناصر خنفر جوستون تنتخب مجلس إدارتها الجديد مستشفى ابن الهيثم معنى أكثر منه مبنى وظهر الضوء وأخيرا من شارع المدينة "التربية" تبدأ بإجراء المقابلات للمرشحين لوظيفة معلم ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سوريا المستثمرون الصناعية والعقارية والافصاح عن قضايا مالية امام المحاكم الى اين وصل مشروع انجاز جواز السفر الالكتروني - تفاصيل سلطة وادي الأردن: فاقد المياه في وادي الأردن يصل إلى 27% من إجمالي المتدفق 29636 حالة استجرار غير مشروع للكهرباء العام الماضي مؤسسة المواصفات والمقاييس تتعامل مع أكثر من 51 طن ذهب وفضّة في 6 أشهر مجددا.. الاحتلال يزعم تهريب أسلحة بمسيرة من الأردن رجل الأعمال ناصر الديك يولم بمناسبة زفاف نجله جمال .. صور بنك محلي بصدد شراء شركة تأمين آل الرفاعي وآل زهران مصاهرة ونسب - صور بورصة عمان تطلق دليلًا عالميًا لتعزيز استدامة الأعمال بالشراكة مع IFC "العمل" تحرر 3413 مخالفة وتنذر 3181 منشأة خلال 5 أشهر