كتب اسامه الراميني
مستثمر في قطاع الحديد ويمتلك مشاريع وشركات داخل الاردن وخارجه ولديه استثمارات متعددة بإسمه وبأسماء بعض الموظفين الذين يديرون بعض تلك الشركات الموزعة في شرق وغرب عمان وبعض الناطق الصناعية وبعضها موجود في عواصم عربية لها موانىء على البحر ومدن صناعية .
التاجر الحديدي تمكن وخلال الفترة الماضية من الافلات بذكاء وقوة من عيون ورادارات وشبكات الرقابة المالية في ضريبة الدخل والمبيعات وبطرق دوخ بها موظفي الضريبة الذين لم يتمكنوا من اصطياد سوى بعض الموظفين الذين تحملوا اعباء الليلة على المعلم الذي دوماً يخرج مثل "الشعرة من العجينه".
تاجر الحديد المقصود والذي لديه علاقات مشبوهة مع حديد الخردة المستورد من الغرب يتلاعب دوماً في معادلات التصنيع ويتهرب من دفع الضرائب والاهم من كل ذلك انه يستخدم العاب نارية وفوضى الوان والخرزة الزرقاء واحياناً تعاويذ وتمائم جعلته محمياً من الملاحقة والمتابعة... الخبر لم ينتهِ بعد ولديه أتمه وبقية فمثلاً العقود الموقعة مع المصانع والمتاجر واحياناً البواخر لها قصة مختلفة فهل يستطيع حسام ابو علي مدير عام الضريبة ان "يكمش" خطوط وخيوط امبراطورية الحديد الممتدة والتي تدار من مكاتب في المدن الصناعية الشعبية والحرفية التي يدقن بها صاحبنا فن النفير والسمير باعتباره "سوبر مان".