في زحمة المطارات، حيث تتداخل الأصوات بين نداءات المغادرة وهمسات الوداع، نشأت لحظة مختلفة تمامًا.. لحظة رقص.
وسط الأمتعة المتناثرة والنظرات المتعجلة، يختار البعض أن يحوّل محطة الانتظار إلى مسرح مؤقت، تؤديه أجسادهم بخفة على نغمة واحدة"It’s All Coming Back to Me Now". للفنانة سيلين ديون.
إنه ترند رقصة المطار، حيث تتحول لحظات التوتر والانتظار إلى طقس احتفالي، ومشهد عابر لكنه يبقى عالقًا في الذاكرة.
بدأت القصة بمصمم الرقصات الكندي "بليك ماكجراث" Blake McGrath، الذي نشر فيديو له في خريف العام الماضي، وهو يؤدي عرضًا مرتجلًا داخل مطار "دالاس فورت وورث" الأمريكي، متدحرجًا على حقيبته وملقيًا بحذائه، مازجًا البهلوانيات بالحركات التعبيرية.
الفيديو حصد ملايين المشاهدات، ليُطلق موجة عالمية من مقاطع الرقص في المطارات. رغم مخاطره الظاهرة، يحرص ماكجراث على احترام المسافرين وضمان السلامة.
ويرى البعض أن هذا الترند يضيف عنصر المفاجأة والعفوية إلى تجربة السفر، فيما يؤكد مختصون نفسيون أن الرقص في المطارات قد يُخفف توتر الطيران