خبر غير سعيد للأردنيين.. غرامة من العمل من "امامنا" واخرى من الاقامة والحدود "خلفنا"… انتباه وتركيز

خبر غير سعيد للأردنيين.. غرامة من العمل من امامنا واخرى من الاقامة والحدود خلفنا… انتباه وتركيز
أخبار البلد -  

كتب اسامة الراميني 
ضريبة مزدوجة على نفس المخالفة… هل يعقل ذلك وهل يجوز فرض ضريبتان واحدة من وزارة العمل والاخرى من وزارة الداخلية ادارة الاقامة والحدود على مخالفة عدم تجديد تصريح العمل، وهل يعقل ان يتم ذلك خصوصا وان القاعدة القانونية تمنع تجريم المتهم، مرتين على نفس المخالفة كل ذلك شكل صدمه صاعقه وزلزال مفاجئ ضرب جيوب المواطنيين مرة أخرى ومعهم العاملين وأرباب العمل... هذا الزلزال سيترك اثارا مدمرة وخطيرة ويناقض بالوقت نفسه توجه الحكومة بعدم فرض ضرائب جديدة على المواطن الأردني، او تحميله اعباء اضافية، وللاسف ولأن الكلام "ليس عليه جمرك" وكلام الليل يمحوه النهار"، فقد قررت حكومتنا وبدلا ان تعالج خلل، ارتكبت كارثة باقرارها رفع قيمة الغرامة التي يدفعها المواطن بدل، عن تأخير إصدار تصريح عمل خاصة بـ العامل او العاملة "الاجنبي" ، وضاعفها بشكل يرهق جيوب المواطن...القصة لم تبدأ من هنا ، وزارة العمل التي لها رأي استأسدت على المواطن من خلال أنظمتها التي لا يمكن أن تصنف إلا أنها نظام اقطاعي واستغلالي هدفه لم وجمع أموال على شكل غرامات مالية خاصة على العاملة في قطاع خدم المنازل والعمال الأجانب بشكل عام.

وزارة العمل حسمت الأمر وقررت وضع غرامة مقدارها 175 دينار وفق نظام يسمى رسوم تصريح العمل وهذا المبلغ أي غرامة 175 دينار تدفع في حال عدم تجديد تصريح العمل للعاملة التي تعمل في خدمة المنازل معها العمال الأجانب بعد 90 يوماً، ولكن الوزارة بالرغم من المبلغ الكبير الذي تفرضه لإجبار المواطنين على تجديد تصاريحهم منحت المواطن على الاقل فرصة ومدة زمنية أو فترة مهلتها 90 يوم، أي باختصار وباللغة البسيطة أن اي مواطن او عائلة لا تقوم بتجديد تصريح عاملة المنزل او العامل الأجنبي في حال انتهاء تصريح العمل خلال 90 يوم يرتب عليه او على العائلة التي باسمها التصريح مبلغ 175 دينار تضاف على رسوم التصريح وهذا رقم كبير، ولا يتناسب مع دخل المواطن، لتأتي الصدمة مرة أخرى من مديرية الاقامة والحدود التي ستنفذ بعد 3 شهور من الآن وتحديدا في الأول من تموز المقبل قانون جديد يحمل الرقم 2 لسنة 2025 وهو قانون تم إقراره من قبل الأطر التشريعية وبات جاهزا بعد نشره بالجريدة الرسمية ويعمل قانون الاقامة وشؤون الاجانب حيث تم تعديل مواد قليلة منذ مدة تقضي إجبار المواطن ما دفع قيمته 3 دنانير عن كل يوم تأخير بدلاً من دينار ونصف في القانون السابق وعن كل يوم لا يتم به تجديد الإقامة، للعمالة او العامل في المنازل

رسوم تصريح العمل نص على غرامة مقدارها 175 دينار في حال عدم تجديد تصريح العمل ومديرية الاقامة والحدود ترفع غرامة التأخير من دينار ونصف الى ثلاثة دنانير

مُعدل شؤون الأجانب"، فقد جاءت الأسباب الموجبة لعدم التزام مُعظم الأجانب الذين يدخلون المملكة بطريقة مشروعة من تقديم إقرار عن حالتهم الشخصية وعن بياناتهم الخاصة الى الجهات المُختصة ضمن المُدة المُحددة، وعدم قيام مُديري الفنادق والأماكن التي تأوي هؤلاء الأجانب بإبلاغ الجهات المُختصة باسم الأجنبي وعنوانه خلال المُدة القانونية، حيث تبين من الواقع بأن العقوبة المُترتبة على هذه المُخالفات غير رادعة.
وناقشت اللجنة القانونية النيابية تعديلات جديدة على قانون الإقامة وشؤون الأجانب، حيث أكد رئيس اللجنة، النائب مصطفى العماوي، أن مناقشة القانون كشفت عن مخالفات كبيرة، ما استدعى منح مهلة لمعالجة وتصويب الأوضاع المخالفة.
وأقر مجلس النواب بالأغلبية الموافقة على أن تكون مدة المهلة 90 يوما بدلا من 30 أو 60.
وكان قد اقترح عدد من النواب أن تكون مدة المهلة 90 يوما وليس 60 يوما، فيما صوت المجلس بالأغلبية على الاقتراح.

على الجهات الرسمية ان تشرح للرأي العام خطورة الغرامات الجديدة من خلال رسائل وتصريحات تشرح حقيقة النتائج الكارثية
الحكومة وعدت بعدم فرض ضريبة جديدة ونظام الرسوم وقانون الاقامة شرع اعباء كبيرة بموافقة النواب

نحن لسنا ضد تنظيم العمالة والمخالفات بهذا الموضوع ولكن كثيرون هم لا يعرفون شيئا او يعلمون حقيقة ما جرى مما سيضعها في مطب كبير وأزمة تعطل المشهد من جديد وتفاقم هذه الازمة بطريقة غريبة وعجيبة، الأمر الذي يتطلب حقيقةً من الجهات الرسمية ذات العلاقة ونقصد هنا تحديدا وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام ان تشرح وتوضح للمواطنين بأن القانون قد بات نافذاً بعد نشره في الجريدة الرسمية، وأن شهر تموز على الأبواب أي موعد بدء التنفيذ كما ذكرنا سابقاً، ما يعني أن نوضح للجميع بأن تنظيم أوضاع المقيمين مهم وبات ضرورة بإعادة ضبط المشهد ولكن على الجميع ان يعرف من أصحاب العلاقة حقيقة تلك الغرامات وخطورتها من خلال رسائل إرشادية توعوية وتصريحات صحفية وحملات اعلامية تشرح للجميع ما جرى على تعديلات رفع المخالفة اليومية للعامل او العاملة بشكل عام و تحديدا عاملة المنزل "الخادمة" في حال عدم تصويب الوضع.

المطلوب من مديرية الأمن العام ودائرة الاقامة والحدود أن تخرج ببيان توضيحي وتفصيلي هام يضع النقاط على الحروف، ويزيل اللبس ويقدم المعلومة عن تعديلات قانون الاقامة وشؤون الاجانب الأخير، فهل سنرى قريبا، حملات توعية ورسائل وتصريحات توضح للرأي العام بإن في حال عدم معالجة وتوصيل المخالفة فإن غرامات مضاعفة يومية ستؤكل جيوبهم.

شريط الأخبار مباحثات أردنية مصرية عراقية موسعة في إطار آلية التعاون الثلاثي اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) تمديد القرارات الخاصة بـ"مشروع العبدلي" لمدة سنتين من تاريخ انتهائها "التنمية" تتحدث حول قيمة الأموال المرتبطة بجمعية جماعة الإخوان المسلمين المنحلة هزيمة جديدة للإسلاميين في انتخابات نقابة الصيادلة "رأس المال والاستثمار الأردني" يستحوذ على حصة 23.3% من "الجزيرة الزراعية" وصول 4 أطفال مصابين بالسرطان من قطاع غزة لتلقي العلاج في الأردن تنفيذ مشروع الناقل الوطني العام المقبل والتزويد المائي عام 2030 المومني يعلن عزمه إجراء تعديلات على قانون نقابة الصحفيين الملك يزور رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق في منزله معزيا بوفاة نجله "الإحصاءات": أكثر من 2.4 مليون أسرة في الأردن... 91% منها متصلة بالانترنت... والدخل السنوي للواحدة منها 11 ألف دينار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من 18 أيار المقبل محكمة التمييز تؤيد حكما لمدة 20 عام في قضية مقتل الطبيب "الغرايبة" مشاركة فاعلة "للمجموعة العربية الاردنية للتأمين" في مؤتمر العقبة العاشر حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث وزير الطاقة: نعمل على مراجعة آلية تسعير المشتقات البترولية المحفظة الرقمية "إلي" التابعة للبنك الأردني الكويتي الراعي الذهبي لتحدي إيكر كاسياس 2025 جلسة حوارية عن مكافحة الاحتيال في التأمين الطبي للمحاضرين "العطاري" و "أبو شحادة" في مؤتمر العقبة العاشر انتخاب شركة الندوة للخدمات المالية والاستثمار نقيباً لشركات الخدمات المالية و يمثلها الدكتور محمد عبدالستار جرادات