احتفالات مستشفى الرشيد ليست ترفيهية او تأخذ شكلا من البرامج المعروفة في الاحتفالات بفقراتها التي تعلوها الاغاني الوطنية والدبكات الفلوكلورية .. مستشفى الرشيد أخذ منحنى نافعا ونثر طيبه وعطره على مجتمعه. فاختارت إدارته ان يكون احتفال العلم كما الاحتفالات الوطنية السابقة والتي كرستها سنة حميدة بتقديم الخدمة والطبابة والعلاج للمحتاجين من المجتمع المحلي..
ففي إطار الاحتفال بيوم العلم الأردني، الذي أقيم برعاية عطوفة متصرف لواء الجامعة، اختتمت فعاليات اليوم الطبي الذي أقامته إدارة مدارس الصرح الأولى لخدمة المجتمع المحلي. وقد شهدت الفعاليات حضوراً مميزاً ومشاركة واسعة من مختلف القطاعات الطبية والمجتمعية، وبرز حضور ممثلي وزارتي الصحة والتربية، وأعضاء من مجلس اللامركزية، بالإضافة إلى شخصيات مجتمعية وإعلامية، وممثلين عن مديرية الأمن العام. وكان للمستشفى دور بارز ومميز في إنجاح هذا اليوم، حيث حظيت مساهمته بإشادة واسعة من جميع الحضور.
شارك المستشفى بفاعلية من خلال تقديم خدمات طبية واستشارات علمية في العديد من التخصصات الحيوية. وقد تواجد فريق متخصص من المستشفى ضم أطباء ومختصين في الطب النفسي، والطب العام، وطب الأطفال، بالإضافة إلى أخصائيين في علم النفس والتغذية والتمريض.
وقد شهد جناح المستشفى إقبالاً لافتاً من الزوار الذين انتفعوا من الفحوصات والاستشارات القيمة التي قدمها الكادر الطبي المتخصص. وعبر الجميع عن شكرهم وتقديرهم للمستشفى على هذه المبادرة الطيبة والمساهمة الفعالة في خدمة المجتمع.
وقد أشاد الحضور والمنظمون بمستوى التنظيم والخدمات القيمة التي قدمها المستشفى، مؤكدين على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الصحية في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي الصحي.
من جانبه، أكد رئيس قسم الإعلام في المستشفى، وخلال الفعالية، على أهمية هذه المشاركات المجتمعية التي تعكس حرص المستشفى على تقديم خدماته للمجتمع بكافة شرائحه وتعزيز الوعي الصحي. وأشار إلى أن المستشفى يولي اهتماماً خاصاً للمشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تتيح التواصل المباشر مع أفراد المجتمع وتقديم الدعم اللازم لهم.
وفي ختام فعاليات اليوم الطبي المجاني، قامت مديرة مدارس الصرح الأولى بتكريم المستشفى وتقديم درع اليوم الوطني للعلم تقديراً لدوره وجهوده المتميزة في خدمة المجتمع والمساهمة الفعالة في إنجاح هذا اليوم الوطني. ويؤكد المستشفى بذلك التزامه الراسخ بتعزيز التعاون والشراكة مع مختلف مؤسسات المجتمع لخدمة الأهداف المشتركة.