كشفت مصادر إعلامية أن مندوب سوريا السابق في الامم المتحدة ، بشار الجعفري، وعائلته حصلوا على اللجوء في روسيا، بعد أن تقدم بطلب للحصول عليه، إثر إصدار الخارجية السورية، قرارًا قبل يومين يقضي بنقل السفير السوري في موسكو إلى الإدارة المركزية بدمشق.
وكانت مصادر سياسية سورية، أكدت أن الجعبري رفض طلب الوزارة بالعودة إلى دمشق، وأنه تقدم بطلب لجوء إنساني في روسيا، أسوة بالعديد من المسؤولين السابقين في نظام الرئيس بشار الأسد.
وكان الجعفري عبّر عن استغرابه من قرار وزير الخارجية، مع الإشارة إلى أن "رفضه للعودة لا يتعلق بتمسكه بمنصبه، خاصة أنه تجاوز سن التقاعد، ويعاني من وضع صحي يستلزم المتابعة".
ووصف سفير دمشق في موسكو القرار بأنه "قصير النظر وارتجالي ويضر بمصالح سوريا في هذه المرحلة".
وعُيّن الجعفري مندوبًا دائمًا لسوريا في مقر الأمم المتحدة الرئيس بنيويورك عام 2006، وظل لسنوات في هذا المنصب، حتى 2022، عندما عُيّن سفيرًا في موسكو.
وُعرف الجعفري بتصريحاته "الاستفزازية" في دفاعه عن الرئيس بشار الأسد، لكنه بعد سقوط النظام في ديسمبر 2024، أدلى بتصريحات تبرأ فيها من الأسد، معتبرًا أن "سوريا كانت تحت سيطرة منظومة فساد ومافيا رهنت البلاد لخدمة مصالحها الخاصة".