أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج، سامي أبو زهري، أن استهداف قادة الحركة عبر عمليات الاغتيال لن يفلح في زعزعة مسيرتها أو إضعاف بنيتها القيادية، مشددًا على أن دماء القادة ليست أثمن من دماء الأطفال والشباب الفلسطينيين الذين يدفعون ضريبة الصمود في غزة.
وأشار إلى أن الرهان الإسرائيلي على إضعاف حماس من خلال تصفية رموزها يعكس وهمًا استراتيجيا، إذ أن الحركة ليست مجرد مجموعة من الأفراد، بل كيان متجذر في الأرض الفلسطينية، ويمتلك من العمق الشعبي والقيادي ما يجعله قادرًا على امتصاص الضربات وإعادة ترتيب صفوفه دون أن يتأثر بتغييرات تكتيكية في هيكله القيادي.
وأضاف أن ما تملكه حماس من قيادات وخبرات متراكمة يضمن استمرارها دون حدوث أي فراغ ناجم عن الاستهدافات، مما يجعل سياسة الاغتيالات، التي تنتهجها "إسرائيل"، غير ذات جدوى في كسر إرادة المقاومة أو تغيير المعادلة القائمة.