جرائم تتجاوز كل الخطوط الحمراء

جرائم تتجاوز كل الخطوط الحمراء
حمادة فراعنه
أخبار البلد -  

أكثر من ثلاثمئة شهيد مدني فلسطيني يرتقون في قطاع غزة، وأكثر من ألف جريح، بفعل القصف الإسرائيلي المتعمد، ليس نتيجة الخطأ أو سوء التقدير، بل مقصود لجعل قطاع غزة "قطعة من الجحيم"، كما قال علنا وزير الحرب والجيش اليميني المتطرف إسرائيل كاتس، لدى المستعمرة.

أكثر من ثلاثمئة شهيد في ليلة واحدة، بقصف مواقع مدنية واضحة المعالم، خيام، ومساكن شعبية، وأبنية سكنية، بدون أي تحذير لساكنيها، حتى يموت بعضهم تحت القصف والغارات، ودمار بيوتهم، وتعرض البعض الآخر للحرق وهم أحياء، أو حرق جثامينهم إثر القصف بقنابل تدميرية حارقة.

إنها إبادة جماعية، وتطهير عرقي، لاستكمال مخطط الرد على 7 أكتوبر، مخطط جعل فلسطين، في قطاع غزة ومخيمات الضفة، إلى الآن، جعلها غير صالحة للحياة، للعيش، بواسطة القتل المباشر المتعمد، أو محاولات الدفع نحو الهجرة والرحيل والتشرد كما حصل عام 1948، عام النكبة، عام تهجير الفلسطينيين عنوة كما سبق وفعل بن غوريون.

يريدون قتل الفلسطينيين، عقاباً على معطيات الإحصاء الفلسطيني عام 2022، أكثر من سبعة ملايين عربي فلسطيني على كامل أرض فلسطين، لأن وجود أكثر من سبعة ملايين عربي فلسطيني مسلم ومسيحي يحول دون إقامة دولة: يهودية، عبرية، إسرائيلية، صهيونية على كامل أرض فلسطين.

يريدون التخلص من العربي الفلسطيني من أرض وطنه، الذي لا وطن له غيره، ولهذا يستسيغون القتل، والعمل على تقليص عدد الفلسطينيين ما أمكن لهم ذلك، ويتم القتل والتدمير، بغطاء أميركي أوروبي رسمي، رغم تجاوز القتل والتدمير الإسرائيلي لكل محرمات حقوق الإنسان، ولكن يتم القتل للمدنيين الفلسطينيين، بصمت، بغطاء، بدعم أميركي معلن نافذ، بغطاء في منع أي إجراء قانوني أو سياسي دولي لمجرمي المستعمرة، حتى من يقف مع فلسطين مثل جنوب أفريقيا تتم معاقبتها بحجب المساعدات عنها، وطرد سفيرها من واشنطن.

كنت أقول لا حرب في قطاع غزة بعد الخمسة عشر شهراً الدامية على خلفية الفشل الإسرائيلي من مجمل عملية الحرب والاجتياح لقطاع غزة، حيث أخفق جيش المستعمرة في: 1- إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بدون عملية تبادل، 2- اجتثاث المقاومة الفلسطينية وتصفيتها في قطاع غزة، وزاد فشل خطط نتنياهو إصرار المحكمة على لتشكيل لجنة التحقيق على أساس: "التقصير"، ولكنه يتهرب، وعمل كل ما بوسعه من إجراءات لتأجيل تشكيل لجنة التحقيق تحت حجة أنه في حالة حرب، وأجلت المحكمة العليا قرارها لتشكيل لجنة التحقيق حتى شهر أيار المقبل، فعمل على إقالة وتغيير قيادات الجيش والمخابرات الذين رفعوا شعار "لا توجد أهداف استراتيجية لمعالجتها في قطاع غزة"، وها هو يخترع عبر وزيره كاتس أن الأهداف الاستراتيجية هم البشر، أليسوا هم الحاضنة الشعبية للمقاومة؟

ولذلك بات واضحاً أن الهدف الاستراتيجي للحرب على الشعب الفلسطيني هو التخلص من أكبر عدد من المدنيين الفلسطينيين، أليست هذه عن حق: إبادة جماعية وتطهير عرقي من قبل المستعمرة للمدنيين الفلسطينيين؟

..............

يريدون التخلص من العربي الفلسطيني من أرض وطنه، الذي لا وطن له غيره، ولهذا يستسيغون القتل، والعمل على تقليص عدد الفلسطينيين ما أمكن لهم ذلك، ويتم القتل والتدمير، بغطاء أميركي أوروبي رسمي.


شريط الأخبار الكرك... ظاهرة الاعيرة النارية اصابة 6 أشخاص في حفل زفاف الجهاز المصرفي يرفض تسهيلات جديدة بـ737 مليون دينار منذ بداية العام الخشمان: نرفض رفضاً مطلقا قرارت الاحتلال بشرى غير سارة للأردنيين حول موجة الحر - تفاصيل مفتي الدفاع المدني الأسبق يعرض مليوني دينار لشراء لوحة المركبة «1-1» اميركا تعلن عن جائزة بقيمة 50 مليون دولار مقابل معلومات للقبض على نيكولاس مادورو الرئاسة الفلسطينية ترفض القرارات المتعلقة باحتلال غزة الأمن العام يحذر من تحميل الأباريز الكهربائية فوق طاقتها - تفاصيل الغذاء والدواء تؤكد ضرورة اتباع تعليمات حفظ وتخزين الغذاء خلال موجة الحر النفط يتجه لتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ حزيران الأردن.. الكهرباء الوطنية ترفع جاهزيتها للتعامل مع تداعيات الحر حكم قضائي رابع يوقف أمر ترمب بمنع منح الجنسية الأميركية بالولادة موجة حارة وجافة ترفع درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بحوالي 8 درجات الأمن العام: القبض على مطلق النار على شخص بالكرك إيقاف عمل عمال الوطن خلال ساعات الظهيرة بسبب موجة الحر اندلاع حريق جديد في منطقة الدوار الثامن الخميس .. فيديو بدء تقديم طلبات القبول الموحد الثلاثاء المقبل أسماء أوائل تخصصات امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" إليكم موعد بدء استقبال طلبات الاستفادة من “مكرمة الجيش” بورصة عمّان تمدد ساعات التداول اعتبارًا من الأول من أيلول