خاص
مرة أخرى ودون سابق إنذار تهتز هيئة تنظيم قطاع النقل أمام المخالفات الكبيرة والفادحة من قبل إحدى شركات تأجير الحافلات التي تكسر الأنظمة والتعليمات وتتعدى على القوانين وتتهرب منها دون أن يتمكن هؤلاء من كبح جماح هذه الشركة ووقفها عند حدها والتصدي لأساليبها الملتوية في الوصول إلى حقوقها التي تلهفها وازع أو ضمير .
هذه الشركة وأصحابها وربما الوالي عليها لا تكترث مطلقاً ولا تخشى الهيئة و إدارتها والقائمين عليها ولا حتى وزارة النقل لأنها تعتقد نفسها بأنها صاحبة تاج وصولجان او بالاحرى والي على رأسه ريشة نعام وعلى جناحه طاووس ملون بريشه المنفوش الذي لا يستطيع كائناً من كان أن يرفض له طلب أو يرد له كلمة ومعاملة ... صاحبنا صاحب الشركة التي عاثت فساداً وتجاوزاً تمتلك القرار والسلطة والجاه والنفوذ واصاحبها لا يكترثون مطلقاً للمهل الزمنية التي منحت لها على مدار سنوات ومن قبل اكثر من ادارة او حتى الانذارات التي تتساقط عليها والمنشورة في الصحف الرسمية اليومية ... نعم الشركة المعنية بالعبث والخراب لديها سجل اسود حافل وملفات دسمة من المخالفات وقرارات ما انزل بها الوالي من سلطان وحتى المهل الزمنية الممنوحة لها بضرورة تصويب اوضاعها وحالها وواقعها يتم التساهل معها وغض البصر والنظر عن مخالفاتها لتعود حليمة لعادتها القديمة وتبدأ مسلسل الانذارات والمهل الذي اصبح كذر الرماد في العيون او مجرد قرارات رفع عتب لا يوجد من يتابع شأن هذه الشركة التي تحصل على ما تريد وعلى كل شيء جديد خصوصاً في مجال المهل والترخيص والتجديد والتي كان آخرها منح هذه الشركة مهلة جديدة وأخرى بدلاً من المهلة التي تهمل ولا تمهل فأصبح الوالدي يخشى العبث مع هذه الشركة التي ادخلت المدراء والرؤساء والموظفين في متاهة واحرجت الجميع سواءً المدراء السابقين او اللاحقين من حملة الاصالة او من مدراء الوكالة الذين وللأسف لا يستطيعون ان يتصدوا لحالة الضياع التي تسببت بها الشركة ولا تزال خصوصاً وأن المعلومات تؤكد أن هنالك شبهات عديدة في حافلات الشركة التي تمارس انشطة غير قانونية ومخالفات بالتراخيص والحركة والانذارات والمهل الزمنية فهل يستطيع محمد القريوتي المدير بالوكالة ان يكشف بقايا الخيوط السوداء في الملفات الحمراء؟ ام انه ينتظر قدوم الوالي بالاصالة لكي يباشر عمله ويكشف خفايا المسكوت عنها؟! .