من هي الجهة التي ترفض خروج معتقلي الحراك؟

من هي الجهة التي ترفض خروج معتقلي الحراك؟
أخبار البلد -  

مواصلة اعتقال ناشطي الحراك لم يعد مبررا، فالملف أصبح بمثابة مأزق تواجهه الحكومة بدون أفق ولا ولاية عامة.

البعض يتحدث عن تأديب الحراكات باعتقال ناشطيها، والسؤال، هل نجحت الخطوة، أم أنّها زادت المشهد تأزما ورفعت السقوف وأضافت للناشطين مادة استطاعوا من خلالها إحراج النظام بشكل سافر؟

من غير المعقول الاستمرار في توقيف الشباب المطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد، وفي نفس الوقت يرى الجمهور الأردني تراخيا معيبا وواضحا في التعاطي مع الفساد ورموزه.

هذه المعادلة المنطقية (الأحرار في الخارج والفاسد في السجن) هناك من لا يفهمها بشكل جيد، ويقال أنّ الحكومة ممثلة برئيسها وناطقها الرسمي يناديان بإطلاق سراح المعتقلين وإغلاق الملف لكن ثمة من يمانع ويؤثّر على اتجاه هكذا قرار.

أهالي معتقلي الرابع تحديدا يتداولون فيما بينهم أنّ مدير الأمن العام "الفريق حسين هزاع المجالي" هو المصّر على بقاء الشباب في المعتقل، وأنّه يعمل على عرقلة كل رغبة حكومية للقضية.

هذه الرواية أو قُل التصوُّر، قد يكون صحيحا وقد لا يكون، لكن الحقيقة أنّ الحكومة راغبة بإغلاق الملف وأنّ ثمة جهة تمانع وتنتصر في النهاية.

هذه الجهة التي لا ترغب بإنهاء ملف معتقلي الطفيلة والدوار الرابع هي جهات أمنية على الغالب، وبغض النظر عن كونها مخابرات أو أمن عام فالمقاربة الأمنية طاغية هنا، ولا يبدو أنّها تراعي أيّ قدر من السياسة يحتاجها مشهدنا.

القناعة النهائية لدى الجميع أنّ الحراكات سلمية، ولا مجال لغير ذلك، أمّا ارتفاع السقوف فهو لا يعدو كونه تصعيد لخدمة الإصلاح ودفع صانع القرار نحو الجدية وتخليق أكبر من مستوى من الإرادة عنده.

تبريد الشعارات والسقوف وانضباطها تحت مطلب "إصلاح النظام" هو مسؤولية تقع على الحكومة وعلى الأجهزة الأمنية بالدرجة الأولى.

ومن هنا لا بد من إنهاء ملف المعتقلين بالسرعة القصوى ودون مزيد من التورط في مستنقع الأزمات، فالبلد مقبلة على أوقات ساخنة لا ينفع معها عقلية الثأر ولا منطق التأديب الأعمى.

من المخجل أن تتحدث الحكومة عن ملف المعتقلين وكأنّه ملف لمعتقلين أردنيين في "الهنولولو"، ومن الخطأ أن يبقى الملف هكذا دون حسم.

شريط الأخبار غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق (أسماء) أردني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية الصفدي من روما: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الطاقة وشركة صينية توقعان مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر