القضية الفلسطينية... هل تكون مفتاح الحل في الشرق الأوسط؟

القضية الفلسطينية... هل تكون مفتاح الحل في الشرق الأوسط؟
أخبار البلد -   بينما تسعى إدارة دونالد ترامب لاستعادة مكانتها في المشهد السياسي الدولي، تبرز القضية الفلسطينية كأحد أعقد الملفات وأكثرها حساسية.

القضية الفلسطينية في قلب المشهد

يرى مراقبون أن القضية الفلسطينية تظل المحور الأساسي لأي حل شامل في المنطقة. في هذا السياق، صرح أحمد الشهري، رئيس منتدى الخبرة السعودي، خلال حديثه لبرنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية" أنه لا يمكن الوصول إلى سلام حقيقي ومستدام دون تمكين الدولة الفلسطينية من بسط نفوذها على الأراضي الفلسطينية.

ويشير الشهري إلى أن "التعامل مع جهات غير ممثلة للدولة الفلسطينية يُكرّس حالة الانقسام ويُضعف أي مبادرات دولية".

وأضاف: "لا بد من جهد دولي لتعزيز قوة السلطة الفلسطينية وجعلها الطرف الأساسي في أي مفاوضات".

حل الدولتين.. فرصة أخيرة أم شعار مفرغ؟

أعرب ترامب ومستشاره للأمن القومي مايك والتز عن انفتاحهما على فكرة حل الدولتين. لكن يبدو أن هذا الطرح يواجه تحديات كبيرة على الأرض. فحكومة نتنياهو تستمر في توسيع المستوطنات وتطبيق سياسات تعيق أي تفاوض حقيقي مع السلطة الفلسطينية.

وحذّر أحمد الشهري من أن "الاستمرار في تجاهل حقوق الفلسطينيين سيُبقي المنطقة في حالة من الفوضى والصراع الدائم". وأشار إلى أن "التفاهم الحقيقي يتطلب إرادة أميركية ودولية للضغط على إسرائيل للقبول بحل عادل ودائم".

الدور الأميركي.. وسيط أم طرف في الصراع؟

يرى مراقبون أن إدارة ترامب تمثل فرصة للضغط على الأطراف لتحقيق تقدم ملموس. لكن الأمر يتطلب تغييرًا في النهج. يقول الشهري: "الإدارة الأميركية يجب أن تتبنى دورًا محايدًا أكثر لتحقيق توازن في المحادثات. استمرار انحيازها لإسرائيل يُفقدها مصداقيتها كوسيط".

أما وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، فقد أكد في تصريح سابق أن "القضاء على حماس لن يكون ممكنًا بدون توفير أفق سياسي موثوق للفلسطينيين". وأضاف: "غياب الأفق السياسي هو وصفة لحرب دائمة في المنطقة".

غزة والضفة.. معضلتان متشابكتان

في الوقت الذي تشهد فيه غزة تهدئة هشة بعد جولة من التصعيد، تعيش الضفة الغربية أجواء من التوتر المستمر. حكومة نتنياهو أطلقت عملية عسكرية بعنوان "الجدار الحديدي"، أسفرت عن سقوط عشرات الفلسطينيين بين قتلى وجرحى.

يرى الشهري أن "هذه السياسات الإسرائيلية تزيد من تعقيد الوضع. استمرار الاستيطان والاعتداءات على الفلسطينيين يُغلق الأبواب أمام أي مبادرات للحل".
شريط الأخبار وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء