شهدت منطقة الهرم في مصر واقعة مأسوية وبشعة، عقب ذبح شاب على يد والدته لقيامة بمواجهتها بعلاقتها العاطفية بأحد الأشخاص.
كانت البداية عندما اكتشف شاب يدعى عبد الرحمن ويبلغ من العمر 17 عاما، علاقة أحد الشباب المراهقين بوالدته، وأن الشاب عاشر والدته معاشرة الأزواج.
عقب ذلك أقبل الشاب على التأكد من علاقة والدته من أحد الشباب، عن طريق سؤالها ومواجهتها، بعلاقتها العاطفية مع أحد الشبان.
وسأل ضحية ذبح والدته بالهرم المتهمة عن علاقتها العاطفية بأحد الشباب في ظل أنها تعد سيدة منفصلة عن زوجها ووالد المجني عليه من عدة سنوات.
وعقب سؤال المجني عليه لوالدته عن الأمر، توترت المتهمة وارتبكت حسبتها، بعد أن كانت تظن أن علاقتها العاطفية مع الشاب ستدوم ولن ينكشف أمرها.
وبدأت المتهمة الشجار مع نجلها، ما تطور من مشادة كلامية إلى جريمة قتل، بعد أن أقبلت الأم على التقاط أحد الأطباق وكسرة وقطع رقبة ابنها بطرف الطبق الحاد.
وتلقى العميد عمرو حجازي، مدير قطاع الغرب إخطارًا من المقدم مصطفى الدكر، رئيس مباحث قسم شرطة الهرم مفاده وجود حادث طعن داخل شقة بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقل الرائد أحمد عبادة، معاون المباحث إلى مكان الواقعة وعثر على شاب يدعي عبد الرحمن أ، ويبلغ من العمر 17 عام، ويعمل دليفري مصابا بجرح طعني بالرقبة نتيجة التعدي عليه بقطة زجاج وتم نقله للمستشفى في حالة حرجة.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدته والضحية وتدعي عبير، وتبلغ من العمر 35 عاما، ومنفصلة عن زوجها والد المجني عليه منذ عدة سنوات لخلافات بينهما.
وأقبلت المتهمة على قتل نجلها بسبب معاتبة لها على ارتباطها عاطفيا بأحد الأشخاص ومطالبته لها بإنهاء تلك العلاقة.
لتنشب مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة قامت على إثرها الأم المتهمة بكسر طبق زجاجي وطعنت نجلها في رقبته، ليفارق الحياة.
وعلى الفور ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمة بذبح نجلها، ويقوم رجال المباحث بسماع أقوال الشهود وإجراء التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها والعرض علي النيابة العامة لتولى التحقيقات.
