الخبير الشوبكي: رفع العقوبات عن سوريا فرصة ذهبية لإنعاش الاقتصاد الأردني

الخبير الشوبكي: رفع العقوبات عن سوريا فرصة ذهبية لإنعاش الاقتصاد الأردني
أخبار البلد -  

* العقوبات على سوريا عرقلت مرور الغاز والكهرباء إلى سوريا ولبنان.. ورفعها سيمكن الأردن من تصدير فائض الكهرباء وتصريف كميات الغاز الزائدة

* رفع العقوبات سيتيح للأردن تصدير منتجات مصفاة البترول إلى سوريا.. وفتح الحدود السورية سينعش قطاع النقل الأردني

* قطاع الشحن يعاني من ركود.. وسوريا تعتبر ممر لنقل البضائع الأردنية لتركيا وأوروبا


محمد نبيل - أكد خبير الطاقة الدكتور عامر الشوبكي أن قطاع الطاقة والجهات المسؤولة عنه في الأردن تترقب رفع العقوبات المختلفة عن سوريا، مثل قانون قيصر والعقوبات الأمريكية، التي أعاقت مرور الغاز والكهرباء إلى الجانبين السوري واللبناني، موضحاً أن سوريا تعاني نقصاً في توليد الكهرباء، إلى جانب عدم تمكنها من استغلال احتياطاتها الضخمة من الغاز حتى الآن.

وأشار الشوبكي في حديثه لـ"أخبار البلد"، إلى أن رفع العقوبات عن سوريا سيسمح بمرور منتجات مصفاة البترول الأردنية إلى سوريا، التي تعاني نقصاً في الوقود، نتيجة اعتمادها على استيراد المشتقات المكررة من إيران، في ظل عدم كفاية إنتاج المصافي السورية بسبب ضغط الصيانة وعوامل أخرى.

وأضاف أن رفع العقوبات سينعكس بشكل كبير وسريع على الاقتصاد الأردني من خلال مرور الطاقة الأردنية إلى سوريا وصولاً إلى لبنان، ما يمكن الأردن من تصدير فائض الكهرباء، وبالتالي تقليص كلف الإنتاج على شركة الكهرباء الوطنية المملوكة للدولة، التي تتحمل خسائر سنوية تصل إلى نصف مليار دينار، مؤكداً أن هذا الإجراء قد يساهم في تقليص أسعار الكهرباء على المواطنين أو كبح أي رفع مستقبلي قد تفكر به الحكومة لتغطية خسائرها.

وأوضح أن الحكومة الأردنية تعاقدت مع شركة "شيفرون" على كميات غاز تفوق حاجتها، ما يثير قلق المسؤولين من احتمال مواجهة غرامات بسبب عدم القدرة على استهلاك الكميات المتفق عليها، كما لفت إلى أن تصدير الغاز إلى سوريا أو لبنان سيساهم في معالجة هذا التحدي.

وفيما يخص المشتقات النفطية، أشار الشوبكي إلى أن تصديرها إلى سوريا سينعش شركات تسويق المشتقات النفطية الثلاث في الأردن، ومنها "جو بترول".

أما قطاع النقل، فقد بين أن إعادة فتح الحدود السورية سيساهم في إنعاشه، خاصة بعد الشلل الذي أصابه خلال الفترة الماضية نتيجة إغلاق الحدود، خاصةً أن سوريا كانت تشكل ممراً رئيسياً للبضائع الأردنية المتجهة براً إلى تركيا وأوروبا، حيث يعاني جزء كبير من أسطول الشاحنات الأردنية المقدر بـ 24 ألف شاحنة من البطالة.

وعن العقبات المرتبطة برفع العقوبات، قال الشوبكي إن هناك توجساً بشأن الفترة التي تحتاجها سوريا لتحقيق الاستقرار ورفع العقوبات، خصوصاً مع الشروط الأمريكية والأوروبية التي تتطلب تنفيذ الحكومة السورية لإصلاحات تتعلق بالحريات وحقوق الأقليات، مضيفاً أن التوتر يتزايد في ظل دعوة الولايات المتحدة رعاياها لمغادرة سوريا، ما يثير حالة من الترقب في الشارع الأردني.
شريط الأخبار البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي مالك شركة يفصل موظفة لحضورها المبكر يوميا.. والمحكمة تؤيد قراره الأرصاد: منخفض جوي يبدأ تأثيره على الأردن الأربعاء - تفاصيل ابتزاز خطير: إسرائيل تحجب المياه الأردنية وتحاول السيطرة على موارد سوريا ولبنان إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم سقوط أم من الطابق العاشر مع توأميها 5 إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور خلال 24 ساعة انطلاق الاستعراض النيابي اليوم وفيات الاثنين 8-12-2025 الارصاد : منخفض جوي قادم للأردن.. تفاصيل أسعار التذاكر المميزة لمباريات النشامى.. تبدأ بـ1500 وتصل إلى 4000 دولار "مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة السير: 2916 مخالفة استعراضية في 2025 والشباب الأكثر ارتكابا للمخالفة الاشغال عن أضرار الأمطار: لا يمكن اعتراض مسار الطبيعة "العمل": من أهم عناصر الوقاية من الاتجار بالبشر وجود قطاع استقدام للعاملين في المنازل قادر على منع أي ممارسات غير قانونية أو استغلالية الخشمان يقترح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال - وثيقة متى سيزور الباشا المعايطة مديرية ترخيص البلقاء . التربية تحول رواتب المعلمين للبنوك