المناضل الفتحاوي المعروف منذر ارشيد اعترض بشدة على خطيب مسجد عباد الرحمن في الصويفية بعمان، جراء خروج خطبته من الحيز الديني الى دائرة التهجم السياسي والتعصب الطائفي والتحيز الاعمى ضد الحكم السوري·
هذا الاعتراض اوشك ان يتحول الى مشاجرة واسعة بين فريقين غاضبين، احدهما يؤيد ارشيد، والآخر يساند امام المسجد، ولكن تدخل وزارة الاوقاف حال دون اتساع المسألة، حيث اوعزت للامام بالاعتذار للمناضل ارشيد، والكف عن الانخراط في القضايا السياسية والطائفية·