شاركت وزارة الطاقة والثروة المعدنية في جلسة حوارية بعنوان "إطلاق العنان للتمويل المناخي في منطقة البحر الأبيض المتوسط: الاستفادة من خطط الضمان وبنوك التنمية ورأس المال الخاص لتحقيق صافي انبعاثات صفرية ومرونة المناخ" ضمن فعاليات مؤتمر (COP29) المنعقد حاليا بمدينة باكو.
وناقشت الجلسة، بحسب بيان للوزارة الآليات المالية الاستراتيجية التي تساعد في إطلاق العنان للتمويل المناخي اللازم لإزالة الكربون وتعزيز المرونة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
واستعرضت، رئيس قسم تطوير المشاريع في صندوق الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة لينا مبيضين في حديثها تجربة صندوق الطاقة في تصميم نوافذ تمويلية وضمان القروض لتمويل ودعم البرامج والمشاريع التي ينفذها بالشراكة مع القطاع الخاص، مشيرة إلى جهود الأردن في تطوير القطاع المصرفي للتمويل الأخضر.
وأكد المشاركون في الجلسة أهمية إطلاق العنان للتمويل المناخي باعتباره امراً أساسيا للتحول الأخضر، وأهمية خطط الضمان وبنوك التنمية ورأس المال الخاص كأدوات قوية يمكنها سد فجوات التمويل الكبيرة اللازمة لإزالة الكربون ومرونة المناخ.
واتفقوا على دور آليات الضمان في التخفيف من المخاطر المالية وجذب استثمارات القطاع الخاص وتمكين الاقتصادات المحلية من اتخاذ خطوات جريئة نحو النمو المستدام.
ولفت المشاركون إلى أهمية دور بنوك التنمية والشراكات بين القطاعين العام والخاص في توفير القدرة على التوسع والتوافق مع أهداف الاستدامة طويلة الأجل، في حين يوفر رأس المال الخاص المرونة والابتكار اللازمين لتلبية الاحتياجات الإقليمية الديناميكية.
وتم تنظيم الحدث من قبل جمعية الاقتصاديين الأورومتوسطيين - EMEA، ومركز أبحاث ECCO وشبكة الضمان الأورومتوسطية - EMGN، بالتعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط، حيث استكشفت الجلسة وسلطت الضوء على الآليات المالية الاستراتيجية التي يمكن أن تساعد في إطلاق العنان للتمويل المناخي اللازم لإزالة الكربون والمرونة في البحر الأبيض المتوسط.