*جودة "بح" وتشويش "مستمر" وتقطيع النت "بطلع الروح" والحكومة تتحدث عن ارتفاع درجة التنافسية في سرعة النت.
تصاعدت شكاوى المواطنين في مختلف مناطق الأردن من ضعف خدمات شركات الاتصالات، حيث أكد العديد من المستخدمين أنهم يعانون من تراجع جودة الشبكة وضعف تغطية الإنترنت، رغم ما يدفعونه من مبالغ مالية لقاء اشتراكات شهرية.
وأشار المواطنون إلى أن خدمات الاتصال والانترنت أصبحت دون المستوى المطلوب، مما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية، خصوصاً في المناطق التي تعاني من ضعف التغطية بشكل أكبر.
وأوضح بعض المستخدمين أنهم يواجهون صعوبات في الاتصال أو تصفح الإنترنت، سواء في المنازل أو الأماكن العامة، مما ينعكس سلباً على أعمالهم ويعيق تواصلهم مع عائلاتهم وأصدقائهم.
وطالب المواطنون وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالتدخل السريع لمعالجة هذا الوضع، من خلال إلزام شركات الاتصالات بتحسين جودة خدماتها وتوسيع تغطية الشبكة، مؤكدين على أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه الوزارة لضمان توفير خدمات اتصالات عالية الجودة تتناسب مع الرسوم المدفوعة.
وأضاف أحد المواطنين: "ندفع مبالغ مالية ليست بالقليلة لشركات الاتصالات، ومن حقنا أن نحصل على خدمة تتناسب مع هذه التكاليف".
وكانت قد أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات عن ارتفاع تصنيف الأردن عالميا بمؤشر سرعات التنزيل الخاص بخدمات الاتصالات الخلوية ومؤشر سرعات الانترنت الثابتة لشهر أيلول الماضيK وفقًا لموقع أوكلا (Ookla) العالمي لقياس سرعات الإنترنت، فقد ارتفع مركز الأردن (3) نقاط في مؤشر سرعات التنزيل الخاص بخدمات الاتصالات الخلوية ليصل الى المركز (84) وبمعدل سرعة تنزيل (29.4) ميجابت/ ثانية ، كما ارتفع مركز الأردن عالمياً لسرعات الانترنت الثابتة مركزين ليصل للمركز (31) وبمعدل سرعات تنزيل (155) ميجابت/ ثانية، إلا أن المواطن لم يلمس هذا التغيير.
وناشد المواطنون الوزارة والهيئة بضرورة متابعة شكاواهم وإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية واحتياجاتهم التكنولوجية.