الخبير "زوانة" يقدم رأيه في مراجعة صندوق النقد الدولي الاخيرة.. وملاحظات هامة حولها

الخبير زوانة يقدم رأيه في مراجعة صندوق النقد الدولي الاخيرة..  وملاحظات هامة حولها
أخبار البلد -  
*إيجابيات شهادة الصندوق أنها تحقق للحكومه فترة راحة نفسيه.

*صندوق النقد يقدم شهادة موضوعية للسياسات النقدية التي ادارها بنجاح البنك المركزي.

*شهادة الصندوق تمكن الحكومة من الاقتراض وانعكاس ذللك على الدين العام.

*من الضروري أن تتزامن شهادة الصندوق مع جاهزية الحكومه لمعالجة آثار عدوان الكيان المحتل وتوسيعه ساحاته بدون تأخير.


شيرين خالد المساعيد

مع إعلان صندوق النقد الدولي أخيرا عن توصل فريق خبرائه والحكومة الأردنية إلى اتفاق بشأن المراجعة الثانية بموجب تسهيل الصندوق الممدد، وإشادته بمرونة واستقرار الاقتصاد الوطني،  على الرغم من الرياح المعاكسة الناجمة عن تصاعد الصراع في المنطقة، اكد الخبير الاقتصادي زيان زوانة ان شهادة صندوق النقد الدولي واتفاقه مع الحكومه بشأن المراجعه الثانيه شهادة موضوعيه من حيث ما يظهره الاقتصاد الاردني من مرونة ومنعه وقدرة على تحقيق نمو اقتصادي قريبا من المقبول ، في ظل ما يواجههه الاردن من تحديات خارجيه منذ العام ٢٠٢٠ وحتى الان ، والتحديات الداخليه الموروثه ( عجز موازنه وتزايد الدين العام وكلفه وبطالة وفقر وترهل قطاع عام وتراجع الاستثمار.

وهي شهادة صحيحة وموضوعية تماما في جانب السياسة النقدية التي يسير البنك المركزي الاردني عليها مع وجود المرونة والتمتع بالصلابة التي تمكنه من تجاوز الظروف الضاغطة والمحيطة من حوله. 

وأهم آثار هذه الشهاده أنها ستمكن الحكومه من الاقتراض مما يفاقم أوضاع المالية العامة ، أما غير هذا من أثر إيجابي فأعتقد أنه أثر صوري وورقي طالما لم ينعكس على التحديات الداخليه الموروثه المشار إليها ، خاصة جانب تخفيض الدين العام الذي يتزايد دون توقف ، خاصة أننا سمعنا توقعات صندوق النقد والبنك الدوليين قبل ذلك وتخفيضه إلى نسب قلنا في وقتها أنها توقعات خيالية لا تستند إلى رؤيا علميه وموضوعية.


ايضا من الضروري أن تتزامن شهادة الصندوق مع جاهزية الحكومه لمعالجة آثار عدوان الكيان المحتل وتوسيعه ساحاته بدون تأخير ، مع تعزيز الخطاب الرسمي للمجتمع الغربي والعربي بتحمل مسؤوليات تواجد الاخوة السوريين وتبعات ذلك التي ساهمت في إنهاك الخزينة العامة وتراجع مستوى الخدمات ، وحيث ثبت تراجع مساهمة المجتمعين في ذلك ، إضافة إلى عدم جدوى ما قدمه الاتحاد الاوروبي من حزم تصديرية وتوظيفية للسوريين في الاقتصاد الاردني.

كذلك من إيجابيات شهادة الصندوق أنها تحقق للحكومه فترة راحة نفسيه ، علما بأنه من الضروري التفاتها للتحديات الحاليه التي نواجهها وعدم الركون لمنهجية الصندوق أو غيره وتوقعاتهم بالنمو للاعوام ٢.٢٥ و ٢.٢٦ لان حالة عدم اليقين العالمية وتبعات نتائج الانتخابات الامريكيه ، وكذلك الاقليميه تجعل التوقعات متوسطة وطويلة الاجل شبه مستحيلة ومحفوفه بالتمني أكثر من غيره.
شريط الأخبار الصفدي: قرارات الجنائية الدولية يجب أن تنفذ وتحترم جلالة الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين وزير الخارجية أيمن الصفدي: إسرائيل تمنع المساعدات من دخول غزة وهي عملية تطهير عرقي مسيس يدق ناقوس الخطر: 555 ألف مركبة غير مرخصة في الأردن تهدد حياة 1.9 مليون مستخدم للطريق الامن العام : وفاة واصابات بحريق شقة سكنية في إربد الأردن يسير 100 شاحنة مساعدات جديدة إلى قطاع غزة 12 سؤالا من العرموطي للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت المومني: لا رفع للضرائب بموازنة 2025 الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة نهاية الأسبوع الأردن يدين بأشد العبارات قصف إسرائيل حياً سكنياً في بيت لاهيا المجلس الوطني لشؤون الأسرة يطلاق الاستراتيجية الوطنية لكبار السن للفترة 2025-2030 الحكومة تعلن عن قيمة الحد الأدنى للأجور الجديد خلال 10 أيام قناة الجزيرة تنشر تقريرًا عن البرلمان الأردني بعنوان: "ناديني مهندس" فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة (أسماء) "مالية اتحاد شركات التأمين" تناقش خضوع مساهمات المؤمن لهم لضريبة المبيعات 51 ألف طالب وافد يدرسون في الجامعات الأردنية الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 53.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية جاكوار تكشف عن شعار جديد مع تحولها نحو السيارات الكهربائية