وقالت المتحدثة باسم المهرجان أماندا العسلي، إن "مهرجان الصمود الفلسطيني سجل حضورا لأكثر من ٥٠٠ شخص سواء في المهرجان فعليات المهرجان أو ورشة العمل لتعليم التطريز الفلسطيني".
وأضافت أن "الهدف الأساسي من تحت إقامة مهرجان الصمود الفلسطيني هو تعليمي في الاساس، وهدف الى توعية ومشاركة المجتمع الأمريكي في التعريف في القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال من خلال أنشطة فلكلورية وشعبية فلسطينية ودعما لصمود الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض للعدوان منذ قرابة العام."
وأعربت العسلي عن سعادتها للإقبال الكبير على المهرجان، مؤكدة أن "ذلك سيكون لهم دافع للمزيد من الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية".
من جهتها، أكدت ناهدة صقر التي قدمت ورشة تعليم التطريز الفلسطيني، أن "هناك إقبالا كبيرا على تعلم هذا الفن الشعبي الفلسطيني".
وأشارت صقر في حديثها إلى أنها شرحت أنواع الثوب الفلسطيني التراثي والغوزة التي يتكون منها هذا الثوب وكيف أن كل قرية ومدينة فلسطينية كانت تشتهر بثوب خاص قبل عام ١٩٤٨، وأن عمر بعض هذه الأثواب هو أكبر من عمر دولة الاحتلال.