دارت محادثة متوترة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طالبا فيها ماكرون منع التصعيد والسير بالمسار الدبلوماسي.
وشدد ماكرون في حديثه لنتنياهو إن عليه مسؤولية منع التصعيد وأن يسلك مسارا دبلوماسيا معتبرا اللحظة الآن هي المناسبة لذلك.
ورد نتنياهو على ذلك، قائلا: "بدلا من الضغط علينا (..) حان الوقت لكي تضغطوا على حزب الله (..) سنعيد سكاننا إلى ديارهم (..) هذا قرار اتخذناه هذا الأسبوع وسننفذه".
وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية إنه على نتنياهو اتخاذ خطوات دبلوماسية أكبر لمنع تدهور الأوضاع.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي شن، الجمعة، هجوما مركّزا في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن تعلن وسائل إعلام عبرية أن الهجوم استهدف إبراهيم عقيل وهو أحد الأعضاء الثمانية في مجلس الجهاد في حزب الله وتسلم رئاسته بعد اغتيال فؤاد شكر.