خاص- يُعتبر عمر النبر، النائب السابق ورئيس لجنة الاستثمار، من أبرز المرشحين الذين يتوقع لهم تصدر قائمة الفائزين في الانتخابات البرلمانية المقبلة فبكل موضوعية وشفافية، كان النبر ممثلًا بارزًا للمنصب البرلماني، حيث نجح في تحقيق توازن فريد بين مصالح الدولة واحتياجات الناس ومن خلال إرثه المالي والاقتصادي الرفيع والذي اكتسبه عبر قيادته لمؤسسات مالية واقتصادية على مستوى الوطن، استطاع النبر ترك بصمة واضحة في الساحة الاقتصادية الأردنية، ما يجعله رقمًا صعبًا يُحسب لصالح الأردن دولةً ونظامًا وشعبًا.
خلال فترة قصيرة، استطاع النبر أن يترك أثرًا كبيرًا في مجلس النواب، حيث كان حاضرًا ومشاركًا بفاعلية في جميع الجلسات دون غياب، خلافًا لما يفعله بعض النواب الآخرين وبفضل مناقشاته الساخنة ومداخلاته المؤثرة التي كانت توجه بوصلة اجتماعات لجنة الاستثمار والمالية، أصبح عمر النبر من الشخصيات البارزة التي حفرت اسمها في أروقة البرلمان، وعند اتخاذه قرار الترشح مجددًا، تنافست الكتل الانتخابية لضمه، إلا أنه اختار قائمة "نمو" بعناية، مستندًا إلى قراراته المستقلة وإيمانه بقوة اختياراته، ما يعكس شخصيته القوية وقدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة.
ويمثل عمر النبر نموذجًا للمرشح الذي يتجاوز الانحيازات الضيقة والهويات الفرعية، إذ يتصف بدماثة الخلق وعلاقات واسعة ومتشابكة مع مختلف أطياف المجتمع، خدماته لم تقتصر على أهل منطقته فقط، بل امتدت إلى خارج عمان ومختلف أنحاء الأردن، مما جعله شخصية تحظى بالاحترام والتقدير، يُنظر إليه كضمير للدولة وصوت للشعب، وبهذا لا يُستغرب أن يحظى بدعم واسع من كافة الأردنيين، ليصبح رمزًا يجمع بينهم.
مع اقتراب موعد الانتخابات، تتزايد التوقعات بأن يكون عمر النبر صاحب أعلى عدد من الأصوات في عمان، خصوصًا بين الناخبين المسيحيين ولكن تميزه وقوة حضوره وشعبيته لا تقتصر على فئة معينة، بل يمتد ليحصد أصوات الأردنيين كافة، ما يجعله قاسمًا مشتركًا كبيرًا يُعول عليه في البرلمان المقبل.