خاص - شركة وادي الشتا للاستثمارات السياحية المساهمة العامة بلا مجلس ادراة، بعد أن تقدم غالبية الأعضاء باستقالاتهم، احتجاجاً على طريقة البعض في تعطيل عمل الشركة وأدائها وعدم المصادقة على بياناتها، حتى اصبحت الشركة باتجاه من الصعب أن تعود اليه، في ظل تناحرات ومحاور بين أعضاء المجلس.
وللأسف، بات الجميع يعلم من هو الذي يعمل جاهدا وبكل السبل على خراب الشركة وتعطيل مصالحها وعملها، حتى باتت الشركة وللاسف الشديد تعاني من أزمة لا أفق للحل تبدو ظاهرةً في الوقت القريب على الأقل، مما يتطلب من مراقبة الشركات التي تعرف حقيقة المشكلة ومآلاتها وظروفها ومسارها والنتائج التي قد تصل اليها الشركة، بفعل عدم رغبة أحد الأطراف على تغليب مصلحة الشركة على مصالحه، حتى وصلنا الى هذه النهاية التي على مراقبة الشركات الان الان وليس غدا أن تسعى بكل الطرق لتشكيل لجنة ادارة مؤقتة تتولى ادارة الشركة وتسيير مصالحها وعملها، حتى اقرار هدنة بين كل الاطراف تضمن على الأقل عدم اختطاف الشركة ورهن مقدراتها لمصالح البعض.