كيف قرأ خصوم الاسلاميين انتصارهم الاخير؟

كيف قرأ خصوم الاسلاميين انتصارهم الاخير؟
أخبار البلد -  
اياً كانت حصة الاسلاميين في نتائج نقابة المعلمين،فهي تثبت ان حضور الاسلاميين في البلد،زادت قوته،ولم تضعف،برغم كل الحملات لشيطنة الاسلاميين في الوعي العام.

العقل المركزي للدولة،لايقرأ اليوم،نتائج نقابة المعلمين،من زاوية المعلمين فقط،بل يستعملها كوسيلة قياس،لما قد يحققه الاسلاميون اذا جرت انتخابات بلدية ونيابية نظيفة،دون تزوير او عبث او توزيع للمنشطات على المرشحين.

انتخابات المعلمين قدمت قراءات حساسة،فهي اثبتت بكل وضوح ان بأمكاننا ان نجري انتخابات دون تزوير،ودون اصطفافات تدمر البلد،وان بأمكاننا ان نحترم ارادة الناس في اختيار من يمثلهم.

من جهة ثانية،فان انتخابات النقابة وعلى صعيد الحركة الاسلامية،اثبتت ان معاقلها التقليدية،مازالت في يدها،مثل عمان والزرقاء،لكنها قدمت مفاجآت اخرى على صعيد معاقل اجتماعية كانت مغلقة عليهم مثل السلط وبعض مدن الجنوب.

في المقابل لدينا ادلة على ان المعلمين نصروا رموزاً في الحراكات وصوتوا لهم،من خارج الاسلاميين،في بعض المناطق،وفي مناطق اخرى تمت معاقبة بعض رموز الحراكات واسقاطها.

الاخطر في كل القصة عند «العقل المركزي» هو تلك التحالفات التي تم بناؤها بين الحركة الاسلامية،ومرشحين من خارج اوساط الحركة الاسلامية،وهذه بروفة اثبتت ان امكانية التحالف والتقاسم واردة،وتحقق نتائج غير مسبوقة.

بهذا المعنى ذاق الاسلاميون والوطنيون والمستقلون طعم التحالف لاول مرة،ومايحققه هذا التنسيق،وبالتالي فان تطبيقات ذلك على الانتخابات البلدية والنيابية امر وارد جداً،فقد سقطت معادلات التحسس والشكوك على الارض الى حد كبير.

مالذي ستفعله الدولة في هذه الحالة،وهل ستقبل الانصياع لفوز الاسلاميين المؤزر في انتخابات المعلمين،والتحالف الذي تأسس على الارض،كأختبار اولي بينهم وبين قوى في المحافظات،واتجاهات وطنية،ومن مشارب مختلفة؟!.

سنكتشف رد الفعل الحقيقي،فيما ستقرره الحكومة بشأن موعد الانتخابات البلدية،وهل سيخضع لتغيير او تأخير،خصوصا،ان رئيس الحكومة كان يتحدث في مجالسه عن شهر ايار المقبل،ومالذي سيحدث ايضا على صعيد الانتخابات النيابية؟!.

علينا ان نتوقع استثارة المخاوف اليوم،داخل جسم الدولة،وقد نسمع بعد قليل،اراء جديدة بشأن الانتخابات النيابية والبلدية،خصوصا،ان فوز الاسلاميين وتنسيقهم مع غيرهم في نقابة المعلمين،يقول انهم قادمون بقوة في البلديات والنيابة.

خصوم الحركة الاسلامية،سوف يستنفرون بكل قواهم امام مخاطر هذه التجربة بالنسبة لهم،فالقصة ليست مجرد حصتهم في جسم النقابة،بل تتجاوز ذلك الى بنائهم لتحالفات مع قوى ليست حليفاً تقليدياً،ثم مالذي سيحصدونه في الانتخابات البلدية والنيابية المقبلة؟

الفصل في هذه القصة يقول:لتجري الانتخابات بمعزل عن التخطيط المسبق للنتائج،لان حق الناس ان يختاروا من يريدون،وان يتحملوا نتائج اختيارهم،ولنا في نموذج المغرب دليل على ان تكريس الاسلاميين باعتبارهم حالة مشروعة،خير من معاداتهم.
شريط الأخبار غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق أردني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية الصفدي من روما: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الطاقة وشركة صينية توقعان مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر