ذوقان عبيدات يكتب : التعليم اختفى في جلبة المعارك الانتخابية

ذوقان عبيدات يكتب : التعليم اختفى في جلبة المعارك الانتخابية
أخبار البلد -  


*بداية العام الدراسي الكتب غير موجودة اذن أنا غير موجود!

*يفترض أن التعليم كتاب يُشرح، وأن مدرستنا ذات العمق التاريخي بمائة عام غير قادرة على الحركة دون كتاب

*الامتحانات هذا هو التعليم بنظر الأطفال، وَمنْ شابه المدارس وَمنْ شابه الوزارة وتفكيرها (ما ظلم)

يمكن ملاحظة أن التعليم قد اختفي في جلبة المعارك الانتخابية، فلم يعد أحد يتحدث سلبًا أو إيجابًا عن نجاحات، وإخفاقات تعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد!، ولم يعد الإعلام مهتمّا بتضخيم تلك الإنجازات والإخفاقات، أو تقليلها! فهل هو نضج في المجتمع، أم اقتناع بأن التعليم بأيدٍ أمينة! وأن مجالس التعليم وقادته قد أصبحوا فجأة أصحاب رؤىً وسلوكاتٍ تربويةً مهيبة؟قد تكون الإجابة مزيجًا مما سبق، وقد تكون لا شيء مما سبق! لست مهتمّا بالبحث عن الأسباب بمقدار ما نحتاج إلى البحث عن نتائج! وأستثني من البداية أن مسؤولين أسكتوا صحفًا كنت أكتب فيها، فالصحافة "الحرة” لا تتلقى توجيهات إلّا من الشعب! ولا تهتم بما تفرضه الحكومة!(01)بداية العام الدراسي!الكتب غير موجودة!إذن! أنا غير موجود!ليس سرّا أن بداية العام فاجأت المسؤولين والمدارس، بتحديات مثل نقص الكتب، ونقص المعلمين بما يشي ببدايات غير ناجحة. وليس سرّا أيضا أن وزارة التربية قد استعدت لهذا النقص، فتم تعويض نقص الكتب بِ”مَلازم” وروابط يمكن استخدامها، ولا شك أن هذا حلّ طبيعي في ضوء الفلسفة التربوية القائمة! وهي الفلسفة التقليدية في النظر إلى التعليم، ودور المعلم، ونظرة الأهل والنجاح وعدم النجاح، والفوضى والانتظام! هذا الحل، يفترض أن التعليم كتاب يُشرح، وأن مدرستنا ذات العمق التاريخي بمائة عام غير قادرة على الحركة دون كتاب، أو ما يعادله من ملزمة، أو رابط!ولذلك، سارعت الوزارة في إطفاء النار!طبعًا! الحلول التقليدية لا تعكس فكرًا تربويّا إبداعيّا، حل إطفاء الحرائق!لم يفكر أحد باستقبال الطلبة، والاحتفال بهم! ولم يفكر المعلم بغير انتظار الكتاب، واتهام الوزارة!فهل يعجز معلمونا، ومدارسنا عن التعامل مع الطلبة أسبوعًا من دون كتب؟ ألا يمكن استغلال هذا الأسبوع في إنتاج معرفة طلابية تفوق الكتب ارتباطًا بحاجات الطلبة!!إنها ثقافة المعلم وغيره: ما دامت الكتب غير موجودة، فأنا غير موجود!!(02)لماذا نذهب إلى المدرسة؟تحدثت مع طفل من بلدي وقلت: ماذا تعلمت في المدرسة اليوم؟ قال والده: ما زال في الروضة!قلت للطفل: أسألك سؤالًا: لماذا يذهب الأطفال إلى المدرسة؟فكر لثوانٍ وقال: "مشان الامتحان”!يا إلهي! من ألهم الطفل هذا الجواب؟صحيح أنّ الأطفال يختزنون صورةً عن المدرسة: دراسةً، وواجبات، وعقوبات، ونزاعات مع الأهل! لكن إجابة هذا الطفل كانت أعمق من ذلك بكثير!إنه يعلم مسبقًا بفلسفة التعليم الأردنية! الامتحانات!!! هذا هو التعليم بنظر الأطفال!اندهشت قليلًا، ثم قلت في نفسي:مَنْ شابه الموجة السائدة، وَمنْ شابه المدارس وَمنْ شابه الوزارة وتفكيرها (ماااا ظلللممم)!فهمت عليّ جناب الأخ؟!
شريط الأخبار الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا وسط رفح في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار - (فيديو) "الجرائم الإلكترونية" تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن عبر منصات التواصل الاتحاد الأردني لشركات التأمين وغرفة تجارة عمان يعقدان اجتماعاً مشتركاً لتعزيز التعاون ودراسة التحديات المشتركة الملك يهنئ ترمب بولايته الثانية المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي آلاف تحت الأنقاض.. غزة تعيش صدمة دمار البشر والحجر وإعادة الإعمار حتى 2040 كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم الحوثيون: "أيدينا على الزناد ومستعدون للتصعيد" هل ادّعى السيّد نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟.. صورة وإطلالة قريبة تُثيران الجدل وتأخير التشييع موضع تساؤل ‏بايدن يعفو عن أشخاص هدد ترامب بملاحقتهم قضائيا... منهم من عائلته أميركا و"الوعود الخمسة".. بأيّ منها سيبدأ ترامب؟ وزير الصناعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025 الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة العمل النيابية: تعديلات مشروع قانون الضمان تعالج العديد من الثغرات وزير "التربية" يتحدث عن مسألة النقل المدرسي ترمب: سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية أسيرة محررة تتحدث عما كان يحدث داخل السجون... تعرية من الملابس وتجويع سعيد ذياب: المقاومة في غزة تُسقط أوهام الاحتلال وتُعيد رسم معادلة النصر الفلسطيني جامعة العلوم التطبيقية تُتوَّج بالمركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة المحاكمات الصورية في قضايا التحكيم التجاري