وسط تكهنات عديدة عن مقتل الباحثة المصرية ريم حامد، في فرنسا التي أثارت جدلاً واسعاً في الأيام الأخيرة، تكشفت تفاصيل جديدة حول آخر بحث علمي كانت تعمل عليه ضمن مجموعة بحثية في مجال الشيخوخة الخلوية وعلاقتها بالأورام السرطانية .
وفق المعلومات التي أوردتها وسائل إعلام محلية، كانت تعمل حامد على بحث يختص بمعرفة كيفية إنتاج خلايا الجسم إشارات التهابية عندما تتقدم في العمر أو تتعرض للتلف.
واستعانت في ذلك بتقنية تسلسل الحمض النووي الريبوزي، لإمكانية التحكم في تلك الإشارات الالتهابية مستقبلاً، وإطالة أمد الخلية والتغلب على الكثير من الأمراض التي قد تكون مرتبطة بذلك.
ما اعتبره البعض من خبراء مجال البحث العلمي أنه طفرة علمية ملموسة كانت تسعى الباحثة لدراستها أو قد توصلت لنتيجة يجب ألا تعرفها على ما يبدو.
وكان اسم الباحثة ريم حامد تصدر ترند المنصات لعدة أيام بعد مقتلها في فرنسا بظروف غامضة وعقب مناشدتها للسلطات المصرية عبر حسابها الشخصي على فيس بوك ، وإبلاغها أنها معرضة للتهديد.
وجاءت وفاة حامد المفاجئة عندما كانت تجري أبحاثها الدراسية للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة باريس ساكلاي في فرنسا.
وكانت حامد تعمل باحثة بمرحلة الدكتوراه في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة باريس، وقد حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم من الجامعة نفسها.