خاص
بعد ان اوقفت الاجهزة الامنية الكاتب الصحفي احمد حسن الزعبي تنفيذا لقرار السجن قال ذوو الزعبي ان النقابة لم تتواصل معهم بشأن القضية بالرغم من انه احد اعضاء النقابة منذ سنوات ، متهمينها بالقصور الشديد تجاه ابنها الزعبي بالتخلي عنه .
كما واكدوا انه لم يقم أي عضو من مجلس نقابة الصحفيين بزيارته ولا الاطلاع على احواله داخل السجن ، مهملين اتخاذ اي اجراء يخص القضية.
موضحين ان ابنهم الزعبي لم يقصر ابدا في نشر الحقيقة ومساندت زملائه الصحفيين فور وقوع اي مشكلة .
وحول وضع الزعبي داخل السجن، أشار ذووه إلى أن منع الزيارة عنه أثر عليه كثيرا ، وطالبوا بتحرك منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية ، لإلغاء هذا القرار التعسفي ، والسماح بزيارة الأصدقاء من جديد.
بدورنا حاولنا عدة مرات التواصل مع نقابة الصحفيين للاستفسار عن سبب القصور وعدم متابعة القضية التي تخص احد اهم ابنائها ،الا اننا لم نتلقى الرد.
اما عن ذويه ومن يساندونه من زملائه الكتاب يرون ان احمد حسن الزعبي لم يرتكب جريمة او قضية تستدعي حبسه بل انه مارس حقه في حرية التعبير فقط سواء بالكلمة او الرأي او الفكر .