* منظومة رقمية لربط دوائر وأقسام الوزارة شملت أرشفة الوثائق وإدارة المراسلات، وتم إنجاز 80% من مشروع الرقم الوطني للعقارات الوقفية.
* 30% من مساجد المملكة مخدومة بالطاقة الشمسية، مما ساهم في توفير 40% من فاتورة الكهرباء، ولدينا خطة لعمل مزارع طاقة شمسية لتغطية كافة المساجد والدوائر التابعة للأوقاف.
* ارتفعت عوائد استثمارات الوقف بشكل كبير وخاصة من خلال صندوق الوقف النقدي الذي يتيح تقديم مرابحات تصل إلى 100 ألف دينار للشخص.
*بدأنا باستخدام نظام المسجد التقني الذي يتيح التحكم في الإضاءة والتكييف وتشغيل الأذان بشكل آلي لتسهيل إدارة المساجد.
* 200 الف مشارك في مراكز حفظة القرآن التي بلغ عددها 3000 مركز في المملكة، وبلغ عدد المراكز الصيفية 3000 مركز للذكور والاناث وعدد المشاركين مئتان وخمسون الفا للذكور والاناث.
*تم تفعيل مبادرة الختمة الملكيّة في 200 مسجد موزعة على جميع انحاء المملكة.
* تم رفع ميزانية أوقاف القدس إلى 15 مليون دينار سنويًا، وزيادة عدد الموظفين إلى حوالي 800 موظف، بالإضافة إلى رفع رواتبهم بنسبة 400%.
* أقمنا مشاريع استثمارية بالتعاون مع القطاع الخاص، مما أسهم في تحقيق عوائد سنوية تبلغ حوالي 7.5 مليون دينار، ومن المتوقع أن تتجاوز 40 مليون دينار خلال السنوات العشر القادمة.
* نقص كبير في عدد الأئمة والمؤذنين في المساجد، ونحتاج حوالي 2000 إمام ومؤذن إضافي لتغطية احتياجات المساجد في المملكة، والتي يبلغ عددها حوالي 7500 مسجد.
* وزارة الأوقاف تواجه تحديات كبيرة في تنفيذ أعمالها داخل القدس، نظرًا للمعوقات التي تضعها سلطات الاحتلال.
هبة الحاج- في لقاء صحفي مطول مع الأمين العام لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور عبد الله الدعجة، تحدث عن الدور الحيوي الذي تلعبه الوزارة في إدارة الشؤون الدينية الإسلامية في المملكة، مشيرًا إلى الأعباء والمسؤوليات الجليلة التي تتحملها، والتطورات النوعية التي شهدتها خلال فترة توليه منصبه منذ خمس سنوات، في ظل قيادة وزير الأوقاف معالي الدكتور محمد الخلايلة.
*التحول النوعي في إدارة الشؤون الدينية*
شهدت الوزارة تحولاً نوعياً من حيث الإدارة التقليدية إلى الإدارة الحديثة، وفي هذا الصدد، أشار الدعجة إلى أن الوزارة قد قامت بتطوير العديد من النظم الإدارية بما يتماشى مع رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في الرعاية الهاشمية للقدس، باعتبارها جزءًا أساسياً من وصاية المملكة الهاشمية على المقدسات الإسلامية.
*الرعاية الهاشمية للقدس وتحدياتها*
أكد الدعجة أن الرعاية الهاشمية للقدس تمثل أولوية قصوى، حيث تم رفع ميزانية أوقاف القدس إلى 15 مليون دينار سنويًا، وزيادة عدد الموظفين إلى حوالي 800 موظف، بالإضافة إلى رفع رواتبهم بنسبة 400%.
وأضاف الدعجة أن الوزارة تواجه تحديات كبيرة في تنفيذ أعمالها داخل القدس، نظرًا للمعوقات التي تضعها سلطات الاحتلال، مشيرًا إلى أهمية التنسيق مع الجهات الحكومية الأردنية لتسهيل أعمال الصيانة والإعمار في المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
*الاهتمام بالأوقاف التعليمية والدعوية*
تطرق الدعجة إلى دور الوزارة في تعزيز الفكر الوسطي وتحسين الوعظ والإرشاد، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة والإلحادية حيث عقدت الوزارة العديد من الدروس والخطب لتوضيح أهمية الفكر المعتدل، وبيان خطورة التيارات المتشددة التي تسعى إلى استقطاب الشباب، وأكد الدعجة على أهمية التركيز على التعليم الشرعي من خلال المسابقات الهاشمية لحفظ القرآن الكريم والمجالس العلمية التي تُعقد في رمضان.
*توسيع دور تحفيظ القرآن الكريم*
وفي سياق دعم التعليم الديني، أوضح الدعجة أن الوزارة قامت بزيادة عدد دور تحفيظ القرآن الكريم إلى حوالي 2500 دار في مختلف أنحاء المملكة، مستغلة العطلة الصيفية لتقديم برامج تعليمية تستهدف جميع الأعمار، وقد بلغ عدد المشاركين في هذه البرامج حوالي 200 ألف مشارك، مما يعكس أهمية هذه الدور في تعزيز القيم الدينية.
*التوجه نحو التحول الرقمي والاستثمارات الوقفية*
أشار الدعجة إلى أن الوزارة قامت بتحقيق تقدم كبير في مجال التحول الرقمي، حيث تم إنشاء منظومة رقمية متكاملة تربط جميع دوائر الوزارة، بما في ذلك أرشفة الوثائق وإدارة المراسلات. كما أكد على أن الوزارة تعمل على تحسين إدارة العقارات الوقفية، حيث تم إنجاز 80% من مشروع الرقم الوطني للعقارات الوقفية بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة، مما سيسهم في تحسين إدارة الأوقاف بشكل كبير.
*الاستثمارات الوقفية وتعظيم العوائد*
أوضح الدعجة أن الوزارة حققت إنجازات مهمة في مجال استثمارات الوقف، حيث ارتفعت عوائد هذه الاستثمارات بشكل كبير، وخاصة من خلال صندوق الوقف النقدي الذي يتيح تقديم مرابحات تصل إلى 100 ألف دينار للشخص.
وأضاف أن الوزارة أقامت مشاريع استثمارية بالتعاون مع القطاع الخاص ضمن عقود BOT، مما أسهم في تحقيق عوائد سنوية تبلغ حوالي 7.5 مليون دينار، ومن المتوقع أن تتجاوز 40 مليون دينار خلال السنوات العشر القادمة.
*التحديات في إدارة المساجد وتوظيف الأئمة*
وأشار الدعجة إلى أن هناك نقصًا كبيرًا في عدد الأئمة والمؤذنين في المساجد، حيث تحتاج الوزارة إلى حوالي 2000 إمام ومؤذن إضافي لتغطية احتياجات المساجد في المملكة، والتي يبلغ عددها حوالي 7500 مسجد. وأوضح أن الوزارة بدأت في استخدام التكنولوجيا لتسهيل إدارة المساجد، من خلال نظام المسجد التقني الذي يتيح التحكم في الإضاءة والتكييف وتشغيل الأذان بشكل آلي.
*مشاريع الطاقة الشمسية*
تحدث الدعجة عن مشاريع الطاقة الشمسية التي نفذتها الوزارة، حيث تم توصيل حوالي 30% من مساجد المملكة بالطاقة الشمسية، مما وفر حوالي 40% من فاتورة الكهرباء، وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على إنشاء مزارع للطاقة الشمسية في عدة محافظات لتغطية احتياجات المساجد والدوائر الحكومية.
*ختمة القرآن الكريم والمكرمة الملكية للأئمة*
تحدث الدعجة أيضًا عن المبادرات الملكية التي تشمل المكرمة الملكية لتزويج الأئمة العزاب، وختمة القرآن الكريم التي يتم تنظيمها في جميع مساجد المملكة. وأوضح أن الوزارة تقوم بابتعاث الأئمة للحصول على درجات علمية متقدمة، وتعقد دورات تدريبية لتأهيلهم فكريًا ودعويًا.
*رسالة عمان*
اختتم الدعجة المقابلة بالحديث عن أهمية "رسالة عمان"، التي أطلقت عام 2006، باعتبارها مجموعة من المبادئ والقيم الإسلامية المستمدة من الشريعة، ودورها في مكافحة التطرف والإرهاب، مؤكدا على أن الوزارة قامت بترجمة هذه الرسالة إلى عدة لغات لنشرها عالميًا.
وأكد الدكتور عبد الله الدعجة على التزام وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بمواصلة العمل الجاد لتحقيق رسالتها السامية، مشيرًا إلى أن الجهود المستمرة للوزارة تأتي في إطار تحقيق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في خدمة الإسلام والمسلمين، والحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية للمملكة.