أُحتفل مساء أمس السبت، في مؤسسة عبد الحميد شومان، بإشهار كتاب "نصف حياة"، للدكتور ماهر قدورة، بحضور العديد من المثقفين والشباب والمهتمين.
ويتحدث الدكتور قدورة الذي أنشغل خلال سنوات طويلة من حياته بأن يكون محفزاً لجيل الشباب، ومصدر إلهام لهم، في كتابه الصادر حديثاً، عن تجربته الحياتية الثرية، ويعترف بأن الكتاب محاولة ايقاظ شخص نائم، أو يدعي النوم... في استقصاء عملية التحفيز للقارئ.. وهو الذي يعرف نفسه بأنه "بلدوزر الإيجابية" وسفير المغامرة الذي يستثمر في "صناعة الإنسان"، وهو مبادر للتغيير وخدمة المجتمع.
وقسم قدورة كتابه إلى سبعة أقسام، حسب العمر، منذ الطفولة وصولاً إلى عمره الحالي، مبيناً كيف أن لكل سنة حمل هدفاً وطموحاً، وأنجز أمراً مهماً في مشوار حياته.
وأكد قدورة خلال حوار مع الجمهورأداره الدكتور سامي حوراني، أهمية تحفيز الشباب وتمكينهم ليقدموا أفضل ما لديهم من إمكانيات، مبينا أنه دائما ما يبحث عن المعني في كل ما يعمله لتحفيزه على العمل والإنجاز.
وبين أن الحياة ليست قصيرة إذا عمل الانسان الأشياء التي يحبها مع الأشخاص الذين يحبهم، مستذكرا والده ووالدته الذين أثرا كثيرا في حياته وزرعوا فيه الالتزام، والنظام، وحب العلم، والانجاز.
وقال قدورة في صفحات كتابه:" هذا الكتاب هو حكاية شغف. أخفيت لك فيه بعض الأسرار. حاربت فيه شكوكي ومخاوفي وصراعاتي، وشاركتك في بعض انتصاراتي وأفراحي، وإلهامي. وجمعت أجمل إخفاقاتي وحتى سلبياتي".
يشار إلى أن الدكتور ماهر قدورة، هو مستشار إداري، رائد أعمال، وصانع تغيير اجتماعي. يؤمن بتفاؤل لا يتزعزع بمستقبل مشرق وقدرتنا على بنائه معًا. يهدف إلى إلهام الناس، أسس شركات رائدة في الاستشارات الاستراتيجية وتكامل الأنظمة والتدريب بعد تقاعده من أكسنتشر-الشرق الأوسط، ويستثمر ويعمل كعضو مجلس إدارة في شركات متنوعة.
أسس جمعية الجود في عام 1999 وأطلق برامج اجتماعية تركز على السلامة المرورية وقيادة الشباب والابتكار، وهو عضو مجلس إدارة نشط في مجالس إدارة عدة صناديق استثمارية وجامعات ومراكز أبحاث وشركات ناشئة.
وقدورة مساهم فكري ومتحدث عام يشارك أفكاره عبر وسائل التواصل الاجتماعي بطرق مختصرة.