أخبار البلد -
خاص
لماذا لم يدعو المركز الوطني لحقوق الانسان باقي
الصحفيين عند اشهار تقريره السنوي مستفردا بكمية "مفلترة" من الاعلاميين
علما ان ما ورد بالتقرير مهم جدا على جميع المستويات ، ولا يجب استثناء الجهات الاعلامية
وحرمانهم من حق الوصول الى المعلومة
بحيث تم انتقاء صحفيين محددين ، وعدم دعوة باقي الصحفيين والمواقع الاخبارية
والجهات الاعلامية التي تم اقصائها او الجدير بالذكر عدم اخبارها بموعد اشهار
التقرير دون توضيح السبب مما جعل مصداقية المركز على المحك بالنسبة للبعض!
كما وانه تم حرمان عدد هائل من الاعلامين فرصة تغطية واحد من اهم التقارير السنوية
التي تحتوي على معلومات عن زواج القاصرات واعداد المحكوم عليهم بالاعدام والكشف عن
الممارسات السلبية التي تحدث داخل مراكز الاحتجاز .
وهذه المواضيع جديرة بأن تجعل المسؤولين داخل المركز يباشرون بتعميم الدعوة على الجهات
الاعلامية لضمان ان تتاح الفرصة لجميع الصحفيين بالتغطية وهو من ابسط حقوقهم ..
فالمؤتمر ليس قص شبرة او افتتاح بازار خيري او المشاركة في بوفيه مفتوح او حتى
مجرد لقاءات تعارف على (رسيبشن) ، بل مؤتمر يشخص حالة حقوق الانسان في الاردن على مدار
عام شامل جميع المستويات وهو يقدم خلاصة واقع وتجربة لحقوق الانسان في الاردن.
اما ان يتم توزيع التقرير على شكل مجلد للحكومة والمسئولين بها وهم الذين ارتكبوا
تلك المخالفات وبعد كل ذلك وبسبب غياب الرؤية والبرنامج والفلسفة والحكمة عن ادارة
المركز قررت اقامة مؤتمر ( عالديء) لبعض من تم اختيارهم عالفرازة ولم يتم الاعلان
ودعوة الصحفيين الذين لهم الحق وكل الحق في توجيه استفساراتهم وملاحضاتهم واسئلتهم
حول التقرير واهدافه والارقام التي وردت به ومناقشة الاحصائيات ومقارنتها بما حدث
من سنوات، والوقوف على النقاط السوداء التي لا تزال تتكرر في كل سنة وللاسف فقط مرت
حفلة المركز الوطني وكانه مجرد البوم صور او دفتر ذكريات يسجل ويوثق المأسي من
الصور والذكريات