- حزين جداً لاستشهاد البطل هنية.. وما حصل خرق لميثاق الأمم المتحدة وتعدٍ على سيادة دول
- ايران تعرضت لخرق سيادي كأنها دولة هشة.. وأدين موقف أمريكا الداعم للاحتلال
- الأنظمة العربية جميعها مستهدفة وعليها قطع العلاقات والتنسيق الأمني مع الاحتلال الغاصب
- قوة حماس والمقاومة تعتبر قوة للأمن الأردني والأمن العربي والاسلامي
- أتوقع رداً حاسماً قوياً من المقاومة التي قادت أحداث "7 أكتوبر"
قال الدكتور صالح العرموطي تعليقاً على اغتيال واستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية أنه حزين جداً على استشهاد هذا البطل القائد المجاهد، الذي قدم لأمته العربية والاسلامية ولشعبه الفلسطيني ولغزة الكثير، والذي كانت شهادته متوقعة في ظل الاجرام الصهيوني الأرهابي، واصفاً اياه بأنه شهيد من قبل أن يستشهد.
وأدان في حديثه لـ "أخبار البلد" الموقف الايراني بما يتعلق بعملية الاغتيال والخرق السيادي لأراضيها وكأنها دولة هشة، اضافةً لموقف الولايات المتحدة الأمريكية والتي دعمت الاحتلال في عملية اغتيال مشعل بدلاً من ادانتها وفق ما صرح به وزير دفاعها.
وأشار العرموطي الى انه لا يستبعد أن يكون الصاروخ الذي استهدف هنية قد أطلق من أرض عربية وسماء عربية، خاصةص لوجود قواعد أمريكية وانتشار غربي في الكثير من الدول العربية والاسلامية على حد سواء، مشدداً على أن ما حصل يعتبر جريمة ضد الانسانية وخرق لميثاق الأمم المتحدة وتعدٍ على سيادة دول.
وقال أن وجود عملاء وخونة في المنطقة قد ساهم في رصد حركة القائد الشجاع هنية، والذي انعكس استشاهده على كل الشارع العربي والاسلامي، في ظل صمت للشرعية الدولية والقانون الدولي، مضيفاً أن أي نظام عربي أصبح مستهدفا، لهذا يجب على هذه الأنظمة أن تلتصق بشعوبها، داعياً الحكومات والأنظمة العربية التي تقيم علاقات مع اسرائيل بضرورة قطع العلاقات السياسية والاقتصادية والتنسيق الأمني مع هذا الكيان المحتل وعدم الاكتفاء بالادانات الانشائية المعتادة.
وأكد العرموطي أن الرد على جريمة اغتيال هنية سيكون رداً حاسماً يشفي غليل صدور الأمة العربية والاسلامية، طالباً من المقاومة أن ترد رداً عنيفاً وبتخطيط يستهدف الكيان الصهيوني، على أن يكون بحجم اغتيال اسماعيل هنية، داعياً الدول العربية لعدم التدييق على حماس لانها حركة جهادية، والاستقواء عليها يعتبر استقواء على الأمة العر بية والاسلامي، لأن قوة حماس والمقاومة تعتبر قوة للأمن العربي والاسلامي والأمن الأردني، لهذا فانه يتوقع أن تقوم المقاومة التي قادت أحداث "7 اكتوبر" بتوجيه ضربة قوية قريبا.
ووجه رسالة يدعوا فيها الشارع العربي والاسلامي بأن يثور ثورة غضب يوم الجمعة المقبل انتقاما واحتجاجا على ما يرتكبه الاحتلال من مجازر بحق أهلنا في غزة وفلسطين، مبيناً أننا لا ندري من هو المستهدف القادم على قائمة أهداف الموساد الصهيوني، لهذا على قيادات المقاومة أن تتنبه من استخدام الهاتف والرصد الاستخباري من هذا الجانب وتعزيز الحماية، لأن العديد منهم مستهدف على قائمة الاغتيالات.